ذات مساء ..
وبنهاية يوم قد شرع في لملمة سويعاته إيذاناً بالرحيل ..
وفي وقت دنت فيه الشمس للغروب ..
وسط معمعة الزحام .. بين حشود المركبات .. وجهت المقود تلو أحد الشوارع الفرعية .. ثم أوقفت سيارتي إلى جوار أحد صوالين الحلاقة ..
ترجلت من السيارة ... وشرعت باب المحل .. كان هناك كرسي شاغر وآخر مشغول ..
ولم يكن بالمحل سوى حلّاق واحد ..