الأربعاء، 16 يناير 2013

Coffee Break



 
يقال أن البن الأخضر هو ثاني أكثر السلع تداولاً في العالم بعد النفط .. فلا غرو أنها المشروب الأكثر شعبية في العالم
قلما يبدأ أحدنا يومه بكوب صباحي من القهوة الزكية  ، سواءاً كانت عربية ، أم القهوة المتداولة عالمياً وهي المعنية هنا في هذا الموضوع
وتختلف المشارب والأذواق حسب ما اعتاد المرء فيما لو كانت القهوة المفضلة التي تحضر عن طريق التقطير وهي المعروفة بالقهوة الامريكية ..
  أم الاسبرسو التي تعتبر أساساً لتحضير أنواع شتى من مشروبات القهوة كالكابتشينو ، واللاتية والماكياتو والفرابي وغيرها الكثير..

الاثنين، 14 يناير 2013

تطوير جديد لخدمة رفع الصور من " بيكاسا "

لايخفى على الكثير موقع بيكاسا التابع لشركة قوقل ، ذلك الموقع الخاص بالبومات الصور الرقمية وعرضها بشكل فريد ، إضافة الى تصنيفها بشكل جميل جداً .. واعطاء مرونة في التحكم في حجم الصور وتعديلها وطريقة عرضها ، بالاضافة الى المزيد من السمات الأخرى الفريدة التي يتميز بهذا الموقع ..

من المزايا القيمة التي يقدمها ذلك الموقع ميزة رفع الصور والملفات والتي تعتبر الأساس في عمل البومات الصور المختلفة ، كانت الطريقة السابقة سريعة ومميزة من خلال تسمية مجلد ، ثم رفع مجلد الصور كاملاً حتى وإن وصلت الصور في الألبوم الى المئات .. خلاف مواقع رفع الصور الأخرى التي تتطلب رفع صورة في المرة الواحدة أو عدة صور ولكن بشكل يدوي متعب عبر الضغط في كل مرة على ايقونة اختيار الصورة ورفعها ..

غير أن خدمة رفع الصور على على بيكاسا من السهولة بمكان مما يجعل القيام برفع الملفات متعة بحد ذاتها ..

الجمعة، 11 يناير 2013

مواقف المطار .. وشركات التأجير .

بسم الله الرحمن الرحيم


يلاحظ زوار مطار الملك خالد الدولي بالرياض التحسينات والخدمات الجديدة للمسافرين من حين إلى آخر ، وفي كل مرة يزور فيها المرء المطار يلاحظ  تزايداً  لبعض المرافق .. وتحسيناً في تلك الخدمات ، وإن كان بعضها قد أتى متأخراً أو تتم برتم قد يتأخر نوعاً ما عن رتم العصرإلا وأنها تبقى ايجابيات تستحق الإشادة .. فمن الناحية الخدمية المقدمة لمرتادي المطار يلمس المسافر أو الزائر اهتماماً ببعض المرافق مثل منع التدخين واضافة خدمات جديدة كخدمات الحجز وقطع التذاكر واصدار بطاقات صعود الطائرة عبر الأجهزة  التي اضيفت مؤخراً ، بالاضافة إلى جملة المقاهي والكافيهات التي توزعت في المطار بشكل متسق ..  

الأربعاء، 9 يناير 2013

رحلتي إلى مدينة بولزانو Bolzano الإيطالية

بسم الله الرحمن الرحيم


تتسم البلاد الإيطالية بجملة من السمات السياحية نظراً لموقعها الجغرافي ومساحتها المترامية الأطراف .. فالبلد يجمع بين البيئة الساحلية كما في بلدات الساحل الادرياتيكي الشرقي إضافة إلى الساحل الغربي ، وبالاضافة للبيئة الساحلية التي تتمتع بها البلاد هناك بيئة الجزر .. وبيئة البحيرات والطبيعة شمالاً ..

 

 ولاتكاد تخل أياً من تلك المدائن والبلدات من أي سمة تاريخية سواءاً كانت مبانِ عتيقة أو قلاع عريقة أو متاحف أو من الآثار الأخرى ..  غير أنه يجدر ذكره أن هناك بعض السمات التي لا يرى فيها البعض من السياح أن ايطاليا شيئاً مثالياً فوق العادة ، نظراً لرطوبة أجوائها وشدة أشعة شمسها صيفاً ، إضافة إلى أن البساط الأخضر هناك يتنوع ما بين مزارع وحقول أو مروج عشبية أقل بهاءاً في خضرتها من تلك الموجودة في دول اوروبا الوسطى والشمالية والغربية.. وعلى أي حال .. من المستحسن لمن يبحث عن المرج الأخضر والهواء الريفي المنعش في ايطاليا أن يتوجه شمالاً على مقربة من النمسا ، لوجود بعض القرى والبلدات التي تتماثل في طبيعتها السياحية مع تلك القرى والبلدات .. ومن تلك البلدات .. بولزانو Bolzano
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في البدء .. أود أن اعود بذاكرتي الى الوراء قليلاً ..

الزمان .. سبتمبر 2007 ...

المكان ... انسبروك – منصة رقم 7 في محطة قطارات انسبروك ..

الوقت .... الواحدة ظهراً ..

بانتظار القطار الايطالي ... الذي سيصل الى انسبروك ... ثم يأخذني معه .. إلى فينيسيا ..

كانت النية لزيارة البندقية والتي نشرت تقرير رحلتي عنها فيما مضى عبر المنتديات السياحية  

كنت تمنيت لو انني اطلت المكث في انسبروك لأكثر من ليلة كي اتمكن من زيارة ايٍ من البلدات الايطالية القريبة من انسبروك والواقعة جنوباً .. حيث كانت هناك مدينة اسمها بولزانو Bolzano.. ولم يسعفني الوقت لزيارتها من انسبروك .. فتمنيت لو زرتها في يوم من الأيام ..

وبينما كنت جالساً على كرسيي في منصة المحطة .. جلست اقلب كاميرتي .. اسلي نفسي بمشاهدة بعض الصور أثناء انتظاري لوصول عقرب الدقائق في محطة القطار الى الدقيقة 37 .. بعد الواحدة ظهراً ... إذا بعقرب الدقائق يمر سريعاً .. وصل القطار الايطالي .. وبانتظار نزول جموع السياح الايطاليين الذين توافدوا على مدينتهم المفضلة انسبروك .. قمت بعد ذلك بالدخول الى القطار ثم للتوجه الى احدى الكبائن الشاغرة في إحدى عرباته التي بدت خاوية من المسافرين .. لتمتليء العربات تباعاً بالسياح الايطاليين وغيرهم ممن قضوا اياما في انسبروك .. متوجهين بعدها إلى ديارهم ..
انطلق القطار من انسبروك .. وماهي الا 25 دقيقة ويتوقف القطار عند اولى محطاته التفرعية الى بقية مدن ايطاليا حيث المدينة الايطالية الحدودية "بيرنو " كما تسمى بالايطالية .. أو "بيرنر " كما تسمى بالنمساوية ( اللغة الألمانية) ..
عند دخول القطار الحدود الايطالية وتجاوزه لمدينة "بيرنو" انقضت ساعة من الزمان ثم سمعنا موظفة النداء تفيد بأن المحطة التالية هي " بولزانو Bolzano " .. بعد دقائق .. توقف القطار عند محطة بولزانو .. ثم ماهي الا ثواني معدودة ويستأنف القطار سيره تلو مدينة البندقية ماراً بين العديد من المزارع التي تبعثرت هنا وهناك على مساحة الخارطة الايطالية ..

وبعيد انطلاق القطار من محطة بولزانو حاولت تأمل معالم هذه المدينة اثناء مرور القطار بسرعة إلى جوارها .. حاولت أن استجمع شيئاً مما تحويه .. شاهدت نهرها ... وجبالها .. وبيوتاتها .. ثم لمحت عربة التلفريك تصعد فوق جبالها .. الا أن هذا القطار لم يمهلني قليلاً لأستجمع مايمكنني تأمله من مشاهدات لهذه المدينة .. حينها تسلل إلي شعور أن هذه المدينة تستحق الاقامة أو الزيارة على الأقل .. لكن القطار كان ماضياً في طريقه .. متخللاً السهول .. والمزارع .. على غير هواده .. يرتحل من محطة ويتوقف عند أخرى .. مروراً بالعديد من البلدات والقرى حتى وصل الى البندقية ...

كانت هذه بعض الخواطر التي تعلقت بذهني عن تلك المدينة .. .. ليزيد بعدها حماسي لزيارة تلك المدينة .. وسبر أغوارها .. والاستماع باستكشاف هذه البلدة على سجيتي ..


وبعد ان استرجعت ذكريات الطريق إلى البندقية 2007
اتمنى ان اوفق في نقل بعض مشاهداتي لرحلتي الى بولزانو 2009 الشهر الفائت لعنايتكم الكريمة ..

الثلاثاء، 8 يناير 2013

المعدن المفقود



دخل صاحبنا إلى محل البقالة ، وتبضع حاجة بيته ، وعندما اقترب من المحاسب وهم بفتح محفظته لإخراج النقود ، انسل المعدني المستدير من محفظته ووقع أرضاً .. ليشق  طريقه خارج المحل ويستقر على الرصيف ، كان الجو بارداً للغاية .. فلم يجد هذا المستدير المسكين بد من أن يحتمي داخل فتحة تصريف السيول لينسل في جوفها  حيث الظلام الدامس إلى غير رجعة .. وعلى النقيض من ذلك ، توزعت هنا وهناك هناك بعض العبوات التي تحوي مختلف الأشكال والألوان من قطع العلكة - اللبان-   تتمدد باسترخاء وفي جو مرفه فوق طاولة المحاسب .


مدينة ســـانت جــالن St. Gallen السويسرية

 

الموقع الرائع الذي تتميز به مدينة بريغنز BREGENZ حاضنة بحيرة كونستانز Constance
يشكل عاملاً مشجعاً للقيام بجولات ماتعة للدول المجاورة ، مرة من داخل النمسا ومرة الى المانيا ومرة الى ليخشتنشتاين ومرة إلى سويسرا . في موقع متميز يحوي بعض المدائن والقرى السياحية الجميلة التي تقع على أطراف بحيرة كونستانز ، ومع سهولة التنقلات مابين تلك المناطق ، ووجود شبكة رائعة من الطرقات البرية ، إضافة إلى شبكة القطارات المتميزة التي تربط القارة الأوروبية ببعضها تجعل من التنقل بين تلك المناطق نزهة رائعة في أحضان الأرياف الأوروبية المختلفة .. دول استقلت عن بعضها على الخارطة بينما بقيت كياناً موحداً ..

  

 من بين تلك المدن التي كان لي زيارة لها مدينة سانت غالن الواقعة في الشمال السويسري ، مدينة يندر الحديث عنها في الرحلات السويسرية، الأمر الذي جعل من ذلك عاملاً مغرياً لزيارتها ولالتقاط بعض الصور وكتابة تقرير عنها ، ذلك لعرض تجربة زيارة لها .. وهنا أترككم مع التقرير 

الاثنين، 7 يناير 2013

الحــلوة KOSKA



لاشك أن من يزور تركيا سيتذكر حلوى الحلقوم التركية والمعروفة باسم Lokum حسب اسمها المتعارف عليه هناك ، ولا يكد يخل محل من المحال او بيت أو فندق أو مطعم من تلك الحلوى ، بل انتشرت خارج أقطار البلاد التركية على نطاق واسع ، فأصبحت فناً من الفنون هناك ، واستهوت الكثيرين من زوار تلك البلاد .. فغدت تلك الحلوى اشبه بحرفة من الحرف ، تتطلب براعة ومهارة في تحضيرها ، وبرز العديد من أشكال تلك الحلوى فأصبح صناعها يتفنون في تحضيرها وتنوع أشكالها .. وبرزت شهرتها في انحاء مختلفة من العالم ، كما أطلق عليها اسم التركش ديلايت او ( البهجة التركية).

الأحد، 6 يناير 2013

Galata ذات مســــــاء ...


من الأمور المحيرة والشيقة في آن واحد للسائح طريقة توزيع الجولات السياحية طبقاً لملائمتها لأوقات اليوم ، وهنا على سبيل المثال في اسطنبول الزاخرة بالمباهج السياحية .فاسطنبول لاتنتهي جمالياتها ولا مآثرها السياحية ، ولعله من غير السهل احياناً اختيار وتوزيع الأماكن السياحية طبقاً للأوقات الأكثر مناسبة لها يومياً

مساء أحد الأيام في اسطنبول ، توجهنا غير بعيد
لاستكشاف منطقة Galata ، حيث البرج القديم الذي يحمل ذات الأسم ، والجسر الذي يعبر البوسفور والذي هو بمثابة منطقة سياحية كذلك ..حيث تتوزع المطاعم والمقاهي تحته ، وينتشر الصيادون من علوه لصيد الأسماك ..
كانت جولة عصرية استمرت حتى نهاية اليوم قُبيل العودة للفندق ..
بدأت بزيارة برج GALATA