السبت، 10 أبريل 2010

أيــام .. في مـــاليزيــا 2004 (الجزء 4/4)

قضيت بقية ذلك اليوم في الفندق ، ثم خرجت لتناول طعام العشاء في بوفيه للمأكولات البحرية في الفندق المجاور لفندقي والذي يتبع نفس شبكة فنادق شانغريللا ( جولدن ساندس) ، ثم توجهت بعد ذلك إلى غرفتي ورحت في نوم عميق .. استيقظت على أثر الأنغام الجميلة لقطرات المطر على مرافق المنتجع وسمفونية الرياح على أشجاره الوارفة .. بعد الافطار توجهت إلى حديقة المنتجع لملء صدري بنسمات البحر الآخاذه !..
مسبح المنتجع الرائع أحد المسابح الثلاثة التي يحويها منتجع راسا سايانغ ..


هنا جانب من شاطيء المنتجع وتظهر فيه إحدى جلسات المقاهي التي تتربع أمام البحر في هذا الجو الطلق..




المسطحات الخضراء والتفنن في التصميم والتنسيق زادت من جمال المنتجع .. بعد تلك الجولة الصباحية الحرة ذهبت إلى غرفتي وتهيأت للخروج من المنتجع ..


توجهت إلى مجمع غورني بلازا لتمضية بعض الوقت ولشراء بعض الأغراض والهدايا ..

أحد العروض التي تقام هناك ( للأسف لم اتخيل نفسي لحظة حين وجودي في بينانغ أنني في بلد ماليزي مسلم ) فكلما أراه هناك الصينيون الذين غصت بهم الجزيرة ، في كل مكان ، بعدم لباقتهم وسوء مظهرهم وملابس نساءهم الخادشة للحياء .. تمنيت أنني لم أضع بينانغ في الحسبان !

أحد العروض التنكرية التي كانت تقام داخل مركز غورني بلازا

توجهت بعدها إلى الكورنيش المقابل لمركز غورني للاستمتاع بمنظر ونسمات البحر الأخاذ ..


ثم توجهت إلى منتجعي ، وقضيت فيه بعض الوقت .. مستمتعاً بالسباحة في حمام السباحة الذي أنساني همومي في لحظات ..


-------------
بعد قضاء فترة استجمام قضيتها داخل الفندق مابين حمام السباحة والتهادي على المسطحات الخضراء .. والاستمتاع بمداعبة الأمواج على الشاطيء الذهبي التابع للمنتجع .. وجدت أحد الجائلين على الشاطيء من مروجي العروض البحرية القصيرة ، ودعاني إلى تجربة رحلة صيد السمك وزيارة شاطيء القردة وتنال الغداء هناك .. فراقت لي الفكرة ..
لاحظت أن سعر العرض الذي قدمه لي لتلك النزهة البحرية مبالغ فيه قليلاً ، إضافة إلى أنني لا أرتاح عادة للذهاب في أي رحلة لاتتخذ طابعاً رسمياً .. فتوجهت إلى داخل الفندق واستفسرت عن عرض شبيه بذلك العرض فأفادوا بتوفر مثل ذلك العرض وبسعر يقل عن ذلك السعر الذي عرضه علي ذلك الشخص الجائل على شاطيء البحر .. إضافة إلى أن عرض الفندق رسمي ويقدم خدمة التوصيل بالسيارة إلى منطقة المركب الذي سيأخذني في تلك الجولة البحرية كما أنه سيعيدني إلى الفندق مرة أخرى فوافقت على الفور واستعديت لتمضية ذلك النهارفي تلك الجولة البحرية.. خرجت مع سائق التاكسي وأوصلني حتى فندق الموتيارا حيث يوجد مرفأ للقوارب .. فنادى لي أحد قائدي المراكب ثم استقلينا المركب سوياً وتوجه بي إلى عرض البحر .. متوقفاً بجوار أحد الشواطيء الصخرية في البحر.. ثم ناولني سنارة صيد بعد أن أطفأ المركب ، ومضت ساعة كاملة لم اصطد فيها ولو سمكة صغيرة.. كانت تلك الأسماك تعاندني في كل مرة أضع في طرف السنارة قطعة ربيان وانزلها في الماء وحينما تهتز السنارة وأرفعها أجدها بدون سمكة وبدون قطعة الربيان تلك ..أما قائد المركب فقد ملأ صحنه بالأسماك وكأنه وجد هذه الحرفة مصدر كسب له على حساب جهل السياح بالصيد مستغلاً عامل الوقت المتاح له في تلك الرحلة ..
بعد فترة ليست بالقصيرة .. أخبرت قائد المركب بأنه تملكني الضجر وطلبت منه التوجه إلى شاطيء القردة حيث الجزء الثاني من الرحلة .. وهناك سيكون بانتظاري أحد الصيادين الذين يقومون بالشواء ( دجاج – لحوم وطبعاً بعض السمك) .. وصل بي المركب إلى الشاطيء وطُلِبَ مني الاسترخاء على أحد المقاعد ، حيث شاهدت بعض القردة التي تتداعب فيما بينها ، ومن الجهة الأخرى شاهدت أحد الصيادين يقوم بعملية الشواء حتى انتهى ، فقام باحضار المشاوي والخبز والكاتشب وبعض المرطبات إلى طاولتي .. وكانت تلك المشاوي سمكة متوسطة الحجم وسيخين كباب وأوصال وقطعة دجاج مشوية على الفحم ..
بعد تناول غداءي .. بدأت القردة في التكاثر لاستغنام ماتبقى من الطعام ..
بعد ذلك قمت بالمشي على ذلك الشاطيء الجميل الساحر .. وسط تساقط الهتان ونسيم البحر الأخاذ الممزوج بشذى الأمطار .. كم هو ساحر ذلك الشاطيء الممتد على البحر .. فالأشجار الوارفة تحاذي البحر ومما زاد من متعة جولتي الشاطئية تلك أنني أحسست بأنني وحيد في هذا العالم .. خصوصية لم أر مثلها في حياتي ..ويمكن أن يكون ذلك بسبب اختياري لوقت سفري الى ماليزيا والذي يصادف بداية السنة الدراسية ..

بعد الاستمتاع بقضاء ذلك النهار الجميل على شاطيء بينانغ ، طلبت من قائد المركب أخذي إلى حيث بدأت معه الرحلة ، من المرفأ .. فقام بايصالي إلى هناك وسط الاهتزازات العنيفة التي واجهتني أثناء وجودي في القارب بسبب سرعته الشديدة في خضم الأمواج التي أثيرت بفعل اشتداد سقوط الأمطار وسرعة الرياح.. إلى أن وصل بي إلى المرفأ .. لأجد سائق التاكسي بانتظاري هناك.. حيث اصطحبني إلى فندقي ..
هنا .. إلى جانب فندق الموتيارا توقف بي سائق التاكسي لبداية الجولة البحرية..


وهنا توقف بي المركب في عرض الماء إلى جوار هذا الشاطيء الصخري للبداية في صيد السمك..


أعجبني شكل هذه الصخرة والتي بدت وكأنها رأس ثعبان ضخم فقررت التقاط صورة لها ..


بعد تلك الجولة البحرية وصلت إلى شاطيء القردة خالي الوفاض وبدون اصطياد ولو سمكة واحدة ..


وبعد جولة الغداء تلك استمتعت بالمشي على هذا الشاطيء الساحر !


فندق الموتيارا ، من أجمل فنادق تلك الجزيرة وينفرد بمكانه المنعزل في هذا المكان ..



إحدى الصخور التي استغربت وجودها في هذا المكان ... ترى كيف وصلت إلى هنا ؟



آثار مياه الأمطار تخترق طريقها من بين الأشجار متجهة إلى حيث مثواها الأخير في البحر..



لقطة للشاطيء الجميل الذي زاد من متعة التجوال فيه سقوط الأمطار وتداخل النسيم البحري الآخاذ مع عبق قطرات المطر..



شواطيء رملية ، ومياه لازوردية ،وأشجار وارفة .. وسماء صافية ... كفيلة بأن تنسيك همومك في هذا المكان ..



بعض الأصداف البحرية الصغيرة التي استمتعت بجمع بعضها من هذا الشاطيء..




لقطة أخرى للشاطيء الساحر.. حقيقة تغافلك اناملك لتلتقط في كل مرة صورة حين ترنو ببصرك تلقاء هذا الشاطيء الرحيب..



معبد هندوسي صغير تابع لفندق الموتيارا .. الحمدلله على نعمة الإسلام..
---------------------
بعد نهاية جولتي الجميلة تلك لصيد الأسماك .. وتناول الغداء ومشاهدة القرود.. والتهادي على شاطيء بينانغ الساحر .. عدت إلى فندقي واستلقيت على سريري .. لم أفق حينها إلا عند حلول المساء.. وفي المساء كان لي جولة أخرى .. حيث السوق الليلي المجاور للفندق الذي أقطن فيه ، فهيا معي نتجول سوياً هناك لتبددوا وحدتي في ماليزيا ..




أحد المطاعم المقابلة للسوق الليلي..



مطعم آخر ذي صبغة عربية في منطقة السوق الليلي..
--------------------
في صباح اليوم التالي وبعد الاستيقاظ من النوم وتناول طعام الإفطار قررت الاستمتاع بالتنزه في هذا الشاطيء الجميل التابع للمنتجع الذي أقيم فيه - 9 ليالي في بينانغ كانت طويلة ومملة بحق لكن وجودي في هذا المنتجع الساحر خفف كثيراً من ثقل تلك الأيام التسعة والتي باتت وكأنها شهر من الزمان !




أحد الرسامين الذين يقومون برسمك عند رغبتك في ذلك...



وهنا خرجت في جولة مسائية أخرى ، قررت تمضية بقية هذا اليوم في الفندق والمنطقة المجاورة له ..



شاطيء فندق القولدن ساندس الجميل المجاور لمنتجع راساسايانغ حيث كنت أقيم ..



وهنا أحد لافتات المطاعم التي كتبت بلغة ركيكة..
---------------------

في صباح اليوم التالي قررت البحث عن مكان آخر أقضي فيه يومي خارج الفندق .. فقد بدأت اصاب بالضجر فعلاً .. لم أدع مكاناً هناك إلا وقد زرته .. لدرجة أنني كنت أتمشى بين الفنادق من شدة الضجر ..
بعد خروجي من الفندق .. توجهت مع ساءق التاكسي إلى حديقة القرود




أحد القرود الذي طمع بما كان في يدي من خفائف !



نظرة عامة لحديقة القرود والتي كان معظم روادها من الصينيون والهنود..



أحد القنوات المائية الصغيرة التي تخللت الحديقة .. الحديقة جميلة ومترامية الأطراف .. ومع أنني لا أميل للحدائق إلا أن للضجر حكم آخر !



بعد تلك الجولة القصيرة في حديقة القرود توجهت مع سائق التاكسي إلى مايعرف بإسم معبد الثعبان Snake Temple ، وهو أحد الأماكن التي تعرض فيها الثعابين للزوار والسياح..



هنا يعرضون عليك أن تقوم بلف الثعبان حولك والتقاط صورة لك مع تلك الثعابين..



بعض الأدوات والأبخرة التي تستخدم في تخدير الثعابين .. ويمكن أن تكون أحد الطقوس الغريبة لدى الهنود..



معبد الثعبان من الخارج..



بعد ذلك اتجهت مع سائق التاكسي إلى حديقة حيوانات بينانغ وتجولت بين أقفاصها ..



شدني منظر هاتين السلحفاتين الضخمتين فقررت التقاط هذه الصورة لهما ..
في مساء ذلك اليوم توجهت مع سائق التاكسي إلى مركز تجاري اسمه ONE STOP SHOPPING يتألف من عدة أدوار ويقع في منطقة جورج تاون كذلك ..



منظر من داخل السوق ONE STOP SHOPPING



نظرة من أحد الأدوار العلوية داخل السوق



واجهة السوق من الخارج ONE STOP SHOPPING
السوق جميل وتتوفر به كافة المحلات المختلفة كما يوجد بالسوق مركز تموين كبير وصالات للألعاب ( مناسبة للأطفال) لكني أرى أنه يأتي في آخر أولوياتك عند زيارة أسواق بينانغ فهناك ماهو أفضل وأحدث منه ..

انقضت تلك الليالي التسعة في بينانغ .. وصلت معها إلى درجة من الضجر لايمكنك تخيلها .. ثم استعديت لمغادرة الجزيرة ولكن بالطائرة هذه المرة .. حيث سأتوجه إلى محطتي الأخيرة .. كوالالمبور التي ابتدأت منها رحلتي تلك..
-------------------



غادرت بينانغ مودعها وقد عقدت العزم مستقبلاً إن شاء الله أن أستثنيها من أي رحلة قادمة إلى ماليزيا إن كتب الله لي عمراً .. فقد تشبعت منها لدرجة الكراهية !



لقطة من الجو أثناء توجهي سفري من بينانغ إلى كوالالمبور..



لقطة من الجو وتبدو فيها بعض المزارع من نافذة الطائرة..



وصلت بحمد الله إلى محطتي الأخيرة .. كوالالمبور .. حيث سأقضي فيها ليلتين قبل العودة إلى أرض الوطن .. ووصلت إلى فندقي ( شانغريللا) وكان كما توقعته من حيث الروعة والجمال..



لقطة من داخل صالة الفندق الرئيسية..



غرفة نومي .. حينما دخلت غرفتي لمحت اهتزاز الستائر بفعل تكييف الهواء المنعش داخل الغرفة .. الفندق تحفة بالفعل .. آه كم حنيت الى كوالالمبور وحنيت إلى السحنة المالاوية بعد تلك الفترة الطويلة التي قضيتها في بينانغ وكأني قد سافرت إلى الصين وعدت منها مرة أخرى..



منظر لصالة الفندق ومكتب الاستقبال



الفندق من الخارج - شانغريللا - كوالالمبور



في مساء ذلك اليوم ، خرجت من الفندق وقررت التجوال في المنطقة المحيطة به..



أثناء تجوالي في الشوارع المحيطة بالفندق .. لاحظت أن الاشجار قد زينت في الشوارع بالأنوار.. يبدو أن هذا اليوم يصادف فترة احتفال لدى الماليزيين.. ( 24 سبتمبر 2004) ..
بعد قضاء مساء ذلك اليوم بالتجوال بين بعض المراكز التجارية المختلفة في قلب كوالالمبور قررت تناول الطعام في مطعم خيمة الصحراء وهو أحد المطاعم العربية - العراقية في كوالالمبور.. وقد اعجبني ..



صورة من داخل مطعم خيمة الصحراء .. والذي يقع في حي العرب..



مطعم خيمة الصحراء من الخارج ..



صورة للشارع الذي يقع عليه المطعم







مشهد من حديقة الفندق الخارجية ..
بعد ذلك توجهت لغرفة نومي وقد بلغ مني النعاس مبلغه لأستلقي على سريري ورحت في نوم عميق..
----------------------------




في صباح اليوم التالي.. استيقظت من نومي باكراً .. ونزلت إلى صالة الطعام لتناول طعام الإفطار.. وأعجبني إفطار الفندق وجمال صالة الطعام وحسن تنظيمها



منظر لصالة تناول طعام الإفطار - فندق شانغريللا - كوالالمبور



صورة أخرى لمطعم الفندق



لوحة تظهر اسم الفندق - خارج الفندق



وهنا الجلسات الخارجية في حديقة الفندق لصالة الطعام



أحد أجنحة صالة المطعم الداخلية في فندق شانغريللا



مسبح الفندق



أحد العاملين في المطعم يقوم بتحضير طبق البيض بالطريقة والمكونات التي تختارها أمامك
---------------------
بعد تناول الطعام .. توجهت لغرفتي لأتهيأ لزيارة منتجع جنتنغ .. ثم توجهت إلى صالة الاستقبال في الفندق واستفسرت من موظفة الفندق عن أسرع طريقة للوصول الى جنتنغ ، فاستدعت سيارة تاكسي.. حملتني إلى محطة الباصات والتي استقليت أحدها للذهاب إلى جنتنغ.. ومنطقة جنتنغ مناسبة وممتازة للإقامة لمن معه أطفال لوجود مدينة العاب فيها ، إحداها مفتوحة .. والأخرى مغلقة .. والمفتوحة يخضع عملها للظروف الجوية كهطول الأمطار..




صورة من الطريق التقطتها من نافذة الباص أثناء توجهي إلى منطقة جنتنغ ..



لافتة تبين أن الحافلة قد دخلت في منطقة جنتنغ .. الطريق وعر ومليء بالمنحدرات الجبلية ومما زاد الطين بلة أن قائد الحافلة كان منطلقاً بأقصى سرعته..



بعد وصول الحافلة إلى محطتها في سفح الجبل ، نزلت من الحافلة وتوجهت إلى محطة التلفريك وقطعت تذكرة الصعود إلى الأعلى..



لقطة لمنطقة محطة التلفريك بعد الصعود إلى العربة..



استمتعت بالمناظر الجميلة ومجسمات الحيوانات وغيرها والتي كنت أراها في أسفل الوادي أثناء عملية الصعود إلى رأس الجبل..



وهنا توقف بي التلفريك ونزلت مع من نزل ، وهنا نقطة البداية لاستكشاف منتجع الجنتنغ..



لقطة للملاهي المفتوحة في منطقة جنتنغ.. بسبب هطول الأمطار ذلك الوقت توقف العمل في تلك المدينة الترفيهية المفتوحة..



فندق FIRST WORLD، لن تخطؤه عيناك بسبب جمال الوانه وشكله المميز..



لقطة أخرى لمنطقة جنتنغ - حيث مدينة الألعاب الترفيهية المفتوحة..



وهنا قررت التجوال داخل المنطقة المغلقة والتي تضم مدينة الألعاب المغلقة وبعض المطاعم والمحلات المختلفة..



مطعم ليك فيو (منظر البحيرة) من المطاعم المشهورة في منطقة جنتنغ.



صالة المطعم الداخلية - ليك فيو-



لقطة للملاهي المفتوحة في منطقة جنتنغ




لقطة أخرى لفندق FIRST WORLD وتظهر في الصورة بعض عربات التلفريك الصغيرة ..



بعد قضاء فترة نصف نهار مابين التجوال والاستمتاع بمشاهدة المكان.. قررت العودة دراجي إلى محطة التلفريك تهيأً للعودة إلى كوالالمبور
---------------------


منظر من طريق العودة عبر التلفريك..
---------------------------
في عصر ذلك اليوم ، والذي يسبق اليوم الأخير لي في ماليزيا قبيل العودة إلى أرض الوطن .. قررت التنزه في منتجع بحيرة تي تي وانغسا TAMAN TASIK TETEWANGSA ، ويمكنك الاستمتاع بمشاهدة البحيرة الجميلة أو التنزه بالقارب فيها..

منظر من البحيرة



لقطة من المنتزه الذي يقع في منطقة البحيرة



توجد مقاعد تشرف على البحيرة ، يمكنك الجلوس هنا إن شئت والاستمتاع بتأمل البحيرة الجميلة


والبعض ، يمارس بعض الرياضات المائية في منطقة البحيرة



منظر بانورامي للبحيرة الجميلة



المسطحات الخضراء زادت من جمال البحيرة ، وتشاهد في الصورة بعض العوائل التي تأتي لقضاء وقتها هنا خاصة خلال إجازاتها الأسبوعية..



إحدى الجلسات الدائرية الجميلة المشرفة على البحيرة



ويوجد هنا محل لبيع التذكارات ومطعم ومقهى تابع لمنطقة بحيرة تي تي وانغسا
-------------------------------
بعد الاستمتاع بزيارة بحيرة تي تي وانغسا ، قررت استغلال الرمق الأخير لهذا اليوم وذلك بالتوجه لمنطقة البرجين ، حيث يجتمع السياح عادة كما السكان ، وللاستمتاع بمشاهدة النوافير الراقصة والحركة الدائبة ، إضافة إلى توديع البرجين الشهيرين معلم ماليزيا الأول

النوافير المقابلة لبرجي بتروناس



ساحة البرجين وقد امتلأت بالناس



وهنا بركة النوافير الراقصة التي يشرف عليها البرجين



وصورة وداعية لأبراج بتروناس ..



وفي النهاية .. قررت التقاط هذه الصورة التي تجمع بين النوافير الراقصة وأبراج بتروناس والمركز التجاري SURIA KLCC


ثم توجهت للمجمع التجاري الخاص بالبرجين SURIA KLCC حيث تعني كلمة KLCC اختصار ( مركز مدينة كوالا لمبور) KUALA LUMPOR CITY CENTRE وكلمة SURIA تعني مجمع تجاري أو سوق حسب اللغة المالاوية..



لقطة لمجمع SURIA KLCC من أحد الأدوار العلوية..
----------------

وبحلول الليل ، أحببت التقاط بعض الصور التي ستغدو أجمل كاللآلي البراقة في جيد الحسناء .. البرجين … والنوافير..


صورة للبرجين مساءاً



وصورة للنوافير الراقصة كعقود الجمان ..





بعد تلك الليلة الحافلة.. وليلة الوداع الأخير .. توجهت لغرفتي وجهزت أمتعتي تأهباً للعودة إلى أرض الوطن .. ثم خلدت إلى النوم..


وفي صباح اليوم الأخير وهو يوم العودة إلى أرض الوطن .. استيقظت باكراً كعادتي ثم خرجت من الفندق لالتقاط صورة وداعيه له قبل التوجة لصالة الإفطار في الفندق



مشهد لصالة الاستقبال الرئيسية في فندق شانغريللا كوالالمبور (اللوبي)



لقطة من صالة الافطار



وهنا .. فضلت تناول طعام إفطاري هذه المرة في حديقة الفندق الخارجية..



وقبيل خروجي من الفندق وأثناء انتظاري لسائق التاكسي الذي سيأخذني إلى المطار .. دخلت هذا المحل الصغير في الفندق ( حديقة الليمون Lemon Garden) وطلبت كوباً من العصير الكوكتيل وقطعة تشيز كيك ثم ذهبت لصالة الاستقبال في الفندق واسترخيت فيها لفترة من الوقت ..



وهنا أحببت نشر بعض الصور لقاعة الحفلات في فندق شانغريللا كوالالمبور فلربما يفكر المعاريس مستقبلاً في إقامة حفل زفافهم هنا :)
دعواتي لكل عروسين بالتوفيق ..


لقطة من قاعة الاحتفالات - فندق شانغريللا



بعد فترة إذا بهاتفي المحمول يرن .. فإذا به سائق التاكسي ينتظرني خارج الفندق
وغادرت الفندق حاملاً حقيبتي ، ليقوم بايصالي إلى المطار.. وبعد إنهاء إجراءات السفر والتوجه لصالة المغادرة .. انطلقت عبر هذا القطار الصغير الذي سلك بي مساره تلقاء صالات الرحلات الدولية حيث الطائرة بانتظاري..
كانت رحلة رائعه لاتنسى ،

فإذا كانت ماليزيا بهذا الجمال في نظري وقد زرتها بمفردي..
فكيف ستكون متعتها للعرسان ؟
دعواتي بالتوفيق لكل عروسين..
------------------
تم بحمد الله ..

هناك تعليق واحد :

  1. أنا واثق ان الرحلة هذى لو فى 2014 كانت الصور راح تكون خرافية

    ردحذف