نهاية الرحلة :
مرت الأيام بسرعة ، توالت أيام الرحلة كشريط سينمائي بشكل سريع .. كنت أتخيل أنني لازلت وصلت للتو ، غير أن تلك الأربعة عشرة يوماً مرت بسرعة البرق وشارفت على الإنقضاء .. ولازال في الرحلة متسع ، تم التخطيط المسبق لتمضية يوم ماقبل الرحيل قرب مطار صبيحة ، في الشطر الآسيوي من اسطنبول ، تم التوجه مع سائق التاكسي من الفندق نحو مطار صبيحة ، كانت الطريق سالكة وكان سائق التاكسي يقود السيارة في الطريق السريع بسرعة من 120 الى 140 كلم ومع ذلك استغرقت المسافة من قلب اسطنبول إلى هذا الفندق حوالي الساعة من الزمان