الأحد، 16 أكتوبر 2011

نخلة

محطة وقود ذات طابع حضاري
موضوع تحسين وضع محطات الوقود على الطرق السريعة والمرافق التي تتبع لها كالاستراحات والتموينات والخدمات الأخرى قد أشبع طرحاً في مجلس الشورى وعلى كثير من المنابر الإعلامية ، ولايزال مرتادي الطرق السريعة يعانون من تدني مستوى محطات واستراحات الطرق السريعة التي
لاتليق بالوجه الحضاري للمملكة .. ترى كم سننتظر لنرى محطات الوقود ومرافقها بصورة مشرفة بدلاً من الهيئة الغير مرتبة والتي يعكس مستواها مستوى مراكز التموين في تلك المحطات ؟!

وموضوع التقرير هنا عن محلات التموين المنتشرة في شوارعنا على وجه الخصوص والمقارنة بينها وبين بعض النماذج المثالية التي ظهرت حديثاً


النموذج المألوف لمحلات التموين الصغيرة في عصرنا الحاضر ..  الا زال يصر على الامساك بزمام الماضي؟!
 
أثناء سيري في أحد شوارع الرياض توقفت عند أحد محطات تعبئة الوقود ثم ترجلت من سيارتي وتوجهت نحو مركز التموين الصغير الذي يتبع لمحطة الوقود ، لفت نظري حسن التنظيم وجمال التصميم وتذكرت قرار مجلس الشورى فقلت في نفسي .. نخلة .. هل هذا أول الغيث؟ .. جميل أن تكون مراكز التموين الصغيرة داخل المدن وخارجها على هذا النحو ، وليعكس شيئاً من المظهر الحضاري لبلادنا..




هكذا نتأمل أن تكون محطات الوقود ومرافقها التسويقية .. حيث يجتمع التسويق بالتشويق .. 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق