الأحد، 28 أبريل 2013

مونترو Montreux .. لؤلؤة الريفيرا السويسرية .


 
 
تقع مونترو في مقاطعة Vevey في اقليم Vaud غرب سويسراعلى الساحل الشمالي الشرقي لبحيرة جنيف ، يبلغ عدد سكان مونترو 22897 نسمو ( وفق احصائية عام 2003 م ) ، تأسست البلدة عام 1962 عبر اندماج بعض البلدات السويسرية مثل لو شاتلار ، ولو بلانش ،  فيتو .. وتتميز مونترو بموقعها البري الاستراتيجي على خط سكة الحديد من جنيف وفرنسا وايطاليا.
احببت سرد شيء من مشاهداتي في لؤلؤة الريفيرا السويسرية : مونترو Montreux ، راجياً أن افي هذه اللؤلؤة شيئاً من حقها من الوصف دون مبالغة أو إجحاف .

مونترو  .. المدينة التي تغنى بها الشعراء وعانقت جبالها السامقة سحبها الكثيفة .. وعانقت بحيرتها الجميلة ..   هي لؤلؤة سويسرا البهيّة ...








 (ملاحظة: الرحلة في آواخر شهر مارس)
اقلعت الطائرة من الرياض الساعة التاسعة والنصف متوجهة الى مطار ابو ظبي الدولي .. كان الوصول الساعة الثانية عشر صباحاً بتوقيت ابوظبي لأنتظر ساعتين فقط حتى تقلع بنا طائرة الساعة الثانية صباحاً الى مدينة جنيف

 

مرت ست ساعات و45 دقيقة تقريباً
حتى اعلن كابتن الطائرة الاقتراب من مطار جنيف وافاد بان درجة الحرارة 1 تحت الصفر.. ثم طلب من ركاب الطائرة ربط الاحزمة استعداداً للهبوط


كانت الساعة بحدودالسابعة صباحاً .. توقفت الطائرة في مكانها المخصص ثم عبرنا من خلال الممر الزجاجي الموصل لمبنى المطار واستقليت القطار متوجهاً الى مونترو .
وماهي الا ساعة وقليل الا وتوقف بي القطار في محطتنا المنشودة


خرجت من محطة القطار وسألت احد العاملين فيها عن فندقي الذي حجزته فيها فاشار اليه مباشرة ، حيث كان الفندق مواجهاً لمحطة القطار وليس بينه وبينها الا شارع عرضه لايزيد عن 10 امتار 

 
توجهت للفندق وتقدمت نحو مكتب الاستقبال وسلمتهم قسيمة الحجز .. ثم طلبوا مني الانتظار في الصالة لمدة ساعة حتى يفرغون من تجهيز غرفتي

خرجت الى الشرفة الخارجية لصالة الاستقبال حيث كانت تطل على البحيرة والبروميناد- الكورنيش ثم توجهت مرة اخرى الى صالة الاستقبال فعرض علي موظف الفندق تناول القهوة من خلال ماكينة صغيرة في مدخل الصالة تختار فيها احد اقراص القهوة الملونة وتضعها في الفتحة المخصصة لها في الجهاز ثم تضع كوبك تحت فوهة الماكينة ثم تتناول القهوة


بعد فترة تم الانتهاء من تجهيز الغرفة وقام موظف الاستقبال بتسليمي مفتاح الغرفة حيث كانت في الطابق الخامس ولكن لم تكن مطلة على البحيرة هذه المرة بل على محطة القطار والشارع الرئيسي الذي تقع عليه المحطة ..

منظر من شرفة الفندق العامة على الشارع الرئيسي في مونترو المحاذي للبحيرة والذي يوازيه من الجهة الاخرى للفندق شارع محطة القطار ومركز البريد وسوبرماركت صغيرة coop

لقطة للبحيرة الساحرة من خلال الشرفة الكبيرة العامة المقابلة لصالة الاستقبال .. كان الجو بارداً



منظر لصالة الاستقبال في الفندق والتي انتظرت فيها ريثما يتم تجهيز غرفتي ..


منظر لغرفة النوم

كانت الغرفة صغيرة لكنها انيقة وتحوي بعض التجهيزات الاساسية كما توجد لها شرفة صغيرة تطل على الشارع الخارجي قبالة محطة القطار



منظر من شرفة الغرفة : غير المطلة على البحيرة وتلاحظون مركز البريد الى اليمين ) حيث يمكنكم شراء شرائح الهاتف ..

بعض الاشكال الهندسية الجميلة في الحديقة الصغيرة المقابلة للفندق جهة البحيرة

جانب من البروميناد .. أجمل مكان في مونترو .. بعد مشيك ب 45 دقيقة على هذا المسار بمحاذاة البحيرة تصل الى حصن تشليون!

البحيرة البديعة .. لاتود ان تغادر هذا المكان


الجانب الآخر من البروميناد المقابل للفندق المتجه لفندق مونترو بالاس



وهذه صورة للفندق الذي اقمت فيه
SUISSE MAJESTIC

رغم التعب والمواصلة في السهر منذ اليوم السابق الا ان سحر مونتيرو جدد حركة الدماء في شراييني التي تقاوم شدة البرد ولفح الهواء !!

فكرت في زيارة قصر شليون ثم الذهاب الى الفندق للنوم .. قامت موظفة الاستقبال باعطائي بطاقة للتنقلات المجانية بالباصات في مونتيرو بعدد الثلاث ليال التي سأقضيها في مونترو ..

-----------------------
قصر وحصن تشيليون :
قصر بني في القرن الحادي عشر و رمم أكثر من مرة بسبب الحروب في المنطقة آنذاك ..

 

توجهت لمحطة الحافلات واستقليت احد الباصات ليوصلني الى قصر تشليون .. وبعد عدة توقفات وصلت للقصر وكانت الساعة بحدود الخامسة عصراً الا ان الأذن بالدخول حتى ذلك الوقت كان متاحاً فانتهزت الفرصة وقطعت تذكرة بمبلغ 12 فرنك وتجولت داخل القصر الذي احسست انني رجعت قرونا عبره الى الوراء .. تأملت فيه نمط الحياة القديمة والتجهيزات العسكرية مثل البنادق والمنجنيق والمدافع اضافة الى القبب العتيقة والجميلة .. كان الحصن يعج بالسياح وكان رغم صغر حجمه للراءي الا انك قد تضيع فيه .. فقد وضعت ارقام لحجرات الحصن تتبعها من البداية .. مرة صعوداً ومرة نزولاً ومرة تطل عبر الاسوار الحديدية .. ومرة تفاجأ برؤية زنزانة او مقصلة .. واذا صعدت الى الاعلى فقد بلغت مدى المتعه في التجوال في ذلك الحصن كي يتبدى لناظريك منظر البحيرة والكورنيش والمباني الجميلة لمدينة مونترو .. فاتنة الريفيرا السويسرية !

اترككم الآن مع جولة داخل الحصن !






















بندقية تعود للقرن السابع عشر الميلادي !
















بعد قضاء حوالي الساعة في الحصن عدت بالباص الى داخل المدينة ثم اتجهت للفندق مروراً على هذا المسار الجميل المحاذي للبحيرة


باتجاه الفندق ويوجد هنا مطعم ومقهى صغير ويقع خلفه مكتب للاستعلامات السياحية



مطعم لبناني PARADISE ..

احد محلات الفضيات والاكسسوارات المجاورة لفندقي


هذا الدرج الكهربائي العام يصعد بالمشاة من جانب البحيرة الى الشارع الآخر المرتفع الذي تقع عليه محطة القطار


ثم استرحت قليلاً في صالة استقبال الفندق قبل الصعود الى الغرفة كي اخلد الى النوم بعد يوم حافل بالتعب في مونترو


في اليوم التالي قررت قضاء بقية يومي على كورنيش مونترو الحالم ويشاهد في الصورة احد الاشخاص يقوم باطعام الطيور


وهنا مكتب الاستعلامات السياحية

عودة الى البروميناد - الممشى المحاذي لبحيرة ليمان مونتيرو
بعض المجسمات المصنوعة من القش ربما لافزاع الطيور اضافة الى شكلها الجمالي




المسار الممتد على جانب البحيرة


وهنا وجدت هذا النصب وقد وضع حوله بعض الورود



فريدي ميركيوري ،

تاريخ الميلاد : 5 سبتمبر 1946
مكان الميلاد : زينزيبار, تنزانيا.

وقد اقتبست بعض المعلومات عنه في احد المصادر :
" فر يدي ميركيوري فنان من اصول فارسيه ولد في تنزانيا ثم انتقل الي الهند و منها الي أنجلترا و درس فن تصميم الجرافيك.
وهو موءلف غنائي وعازف بيانو وجيتار وايضا يمتلك صوتا لا يمكن ان يتكرر مره اخري حيث انه متعدد الطبقات وقوي 
وقد توفي في 24 نوفمبر 1991


لوحة ارشادية اسفل النصب التذكاري




وهنا مجمع تجاري كبير مونترو اسمه فوريوم يطل على البحيرة - المنتدى - خلف فندق EDEN PALACE ويحوي العديد من المحلات المختلفة ومطعم ماكدونالدز


وهذه اسماء المحلات التي يضمها المجمع


وهذا مطعم القصر الشرقي (مطعم ايراني)
يقع مطعم القصر الشرقي على البحيرة مباشرة في قلب مونترو .. دخلت المطعم ثم قام بمرافقتي مدير المطعم وهو ايراني الجنسية فسألني فيما اذا كنت أريد المقهى ام المطعم فطلبت منه الدخول الى المطعم ثم خيرني مابين أن أجلس في الداخل او صالة مطلة على الكورنيش مغلقة باسوار زجاجية فاخترت الصالة الزجاجية المطلة على البحيرة .. وتوجد جلسات خارجية في الهواء الطلق الا ان الجو كان بارداً للغاية !






وهنا جولة بالصور لبعض جماليات منطقة البروميناد


جدول صغير اخترق مونترو قادماً من الجبال ليستقر في بحيرتها الجميلة


منظر للمسار المحاذي للبحيرة


منظر جانبي للبحيرة البديعة
-----------------------------


مع حلول المساء لليوم الثاني في مونترو والذي قضيت صباحه في لوزان قررت العودة للفندق .. وقبل الوصول الى الفندق احببت وضع تقرير مصور عن مطعم بارادايس ( الفردوس ) الذي يقدم الأطباق اللبنانية والشرقية وغيرها
تدير المطعم امرأة مغربية ويعمل فيه بعض الأتراك اما قسم العصيرات والحلويات فيديره شاب تونسي

طريقة المطعم هو ان تخدم نفسك بنفسك ، تأخذ طبقك ثم تمر على الاصناف .. تضع كل صنف في طبق صغير ثم تذهب لتحاسب .. والحساب بالوزن .. الاسعار من وجهة نظري مبالغ فيها قليلاً والأكل لابأس به وتتنوع الاطباق من السلطات والشوربات والمقبلات اللبنانية الى الاكلات الساخنة الاخرى والشاورما كما يقدم المطعم الخبز العربي ايضاً

اترككم في جولة مصوره داخل المطعم

صورة المطعم من الخارج بجوار فندق Suisse Majestic


قائمة الطعام


صورة الجلسات الخارجية للمطعم .. كم يصعب الجلوس هنا لشدة البرد !


جانب من قسم الحلويات


الصالة الداخلية للمطعم


قسم الحلويات



قسم السندوتشات والشاورما وتجهيز الاكلات الساخنة


قسم المقبلات والسلطات



صباح اليوم الثالث في مونترو ، استيقضت باكراً وبعد الافطار توجهت الى محطة القطار المقابلة للفندق .. قمت بقطع تذكرة للصعود على قمة Rochers-de-Naye ، كان سعر التذكرة 29 فرنك فقط ..
وهذه القمة تطل على مونترو و المناطق المحيطة بها على ارتفاع 2.024 متر ويمكنك اثناء صعودك لها بالقطار الصغير رؤية البحيرة و جبال الألب السويسرية و ايضاً الفرنسية .. إضافة الى محمية طبيعية جميلة .. لكن في رحلتي تلك لم ارى الا ثلوج بسبب ذاك الموسم البارد ... القطار ينطلق كل ساعة ابتدائاً من الساعة 7:47 صباحاً الرحلة تستغرق حوالي ساعة.. استرخي في مقعدك و استمتع بالمناظر الجميلة !
ستمر اولاًُ على منتجع صغير اسمه قليون ثم coux ثم على منطقة اخرى على ارتفاع 1000 متر تقريباً اسمها لها اطلالة رائعة على البحيرة ثم تصل الى الى قمة Les Rochers-de-Naye ويتوقف القطار الصغير بعض الوقفات لانزال بعض السكان الذين يقطنون الجبل .. ولقد رأيت العجب العجاب .. بيوت وسيارات بل احد القطارات التي تصعد للجبل قد تكللت بالثلوج !


بعد قطع التذكرة طلب مني موظف المحطة التوجه للمسار رقم 8 المخصص للقطار الكهربائي الصغير وشدد على ان اختم التذكرة من جهاز بجوار المنصة رقم 8 ... القطار يغادر كل ساعة الا ربع يعني 9.47 - 10.47 - 11.47 - على سبيل المثال


صورة للتذكرة التي تخولك الصعود للقمة


وهنا الجهاز الذي يتعين عليك ختم التذكرة منه - ختم التذكرة مهم جداً -


بعد انتظار القطار في الموعد المحدد انتظر الجميع حتى ينزل ركاب ويصعد اليه آخرون ..


ركب الجميع القطار واستقروا في اماكنهم بدأ القطا رالصغير يمشي قليلاً ثم دخل ذلك النفق فاسرع سرعة شديدة داخل الظلام كي يستجمع عزمه في الصعود !

وبدأت رحلة الصعود .. مع المناظر الآسرة ووسط الطبيعة الخلابة !
كلما صعد بك القطار ..تبدت لك مونترو بمحياها الفتان .. وبحجابها المشع المتمثل في بحيرتها الخلابة .. نحن نسير ... والجو يزداد برودة ... عبرالاشجار ... وبين الاكواخ ... ثم تبدأ الاشجار تتوشح بالبياض ..


منظر من عل .. لمونترو الفاتنة وبحيرتها الخلابة


تشابك الاشجار ومن خلفه البحيرة حري بأن يجعل كل من يقوم بالتقاط التصوير هنا مصوراً بارعاً ..فسبحان الله العظيم !


ثم بدأنا نطل على الجهة الأخرى لمدينتنا الساحرة


البحيرة الخلابة ... ليمان


ويصعد القطار شيئاً فشيئاً لتتوشح البيوت وأغصان الاشجار بالحلل البيضاء


منظقة قليون التي يتوقف عندها القطار الصغير .. ويمكنك الاستراحة هنا مخيراً وليس جيراً..

سكة القطار وقد اصبحت بيضاء


منظقة couxالتي يتوقف عندها القطار الصغير .. ويمكنك أيضاً ..الاستراحة هنا مخيراً وليس جيراً..


الطبيعه الخلابة ... وشذرات البياض الناصعة تعانق .. اسطح المنازل !


منظر من داخل القطار الصغير اثناء الصعود


احد القطارات الصغيرة ..احد ضحايا الجو القارس حيث غطاه الجليد !



حديقة الألب الخاصة بالقمة ولكن كيف يمكن السير والتجول داخل عالم لاترى منه الا كل شيء ابيض !

بعض المنازل التي غطتها الثلوج

واخيراً وصلنا الى هذا المكان ..

القمة Rochers-de-Naye

القطار قد توقف عند المحطة فقد وصل الى نهاية المطاف

كم بلغت درجة الحرارة في هذا المكان ؟ حددوها من المؤشر !

بعض الحيوانات التي وضعت داخل احد الغرف الدافئة والتي لم تحتمل شدة البرد القارس
----------------------------------

يوجد في القمة :
المحمية الطبيعية - منتزه الألب -
- هذا المطعم ويقدم فيه مختلف المشروبات الباردة والساخنة والاكلات الساخنة والباردة والسندوتشات والخفائف
- محل بيع الهدايا والتذكارات
- متحف خاص بالحيوانات البرية التي تعيش في هذه المحمية الطبيعية في الأعلى

منظر من داخل المطعم

خرجت من احد الابواب التي تؤدي للمحمية الطبيعية .. ولكن .. ! هل تستطيعون مشاهدة شيء !!

استراحة خفيفة في الكافيتيريا

قسم الهدايا والتذكارات في المبنى

ماعز محنط في الدور السفلي يقابلك عند صعودك من المطعم الى المتحف - المعرض

اجهزه خاصة بالمعرض ذات التأثيرات الصوتية الخاصة بعالم الطيور والحيوانات في المحمية

صورة عامة للمعرض والذي يحتوي على كل من :
- المتحف
حيوانات المحمية الطبيعية

هياكل عظمية لبعض الحيوانات

قندس محنط .. احد افراد هذه المحمية الطبيعية الخلابة

مجموعة من الحيوانات المحنطة داخل المعرض والتي تعيش في هذه المحمية

لوحة ارشادية لبعض المرافق في المبنى

واخيراً وصل القطار وقام بانزال حمولته .. فتوجهنا اليه داخلاً .. لننزل مثلما صعدنا في رحلة من اجمل رحلات الصعود الى القمم التي عايشتها في سويسرا ..
كانت هذه نهاية الرحلة لصباح اليوم .. وبعد العصر في ذلك اليوم سيكون لي جولة على كورنيش مونترو الجميل .
------------------------
بعد العودة من قمة Rocher De Naye أخذت قسطاً من الراحة في الفندق ثم قررت قضاء بقية اليوم للتجوال على كورنيش مونترو الخلاب ليختتم اليوم بغداء - عشاء في مطعم القصر الشرقي

اترككم مع مشاهداتي في ذلك اليوم الاخير في مونترو ..

لقطة من على الرصيف الممتد على كورنيش مونترو (البروميناد)

صورة لفندق Suisse Majestic الجهة التي تطل على البحيرة

حديقة صغيرة تقع قبالة البروميناد

منظر لبحيرة ليمان

البحيرة والجبل ومنظر يأسر كل ذي لب !



مطعم Le Belle Horizon - الافق

الجبال المحيطة بمونترو وقد كللتها الثلود

احد الأكشاك الموجودة على الممشى المحاذي للبحيرة ( البروميناد )

منصة تشرف على البحيرة

أحد المجسمات الجمالية التي تنتشر على البروميناد

منظر للبروميناد وتظهر فيه بعض المطلات

منطقة العاب في الحديقة المقابلة لبروميناد مونترو






-------------------

في نهاية هذا التقرير اتمنى ان اكون وفقت في بث بعض مشاهداتي في تلك المدينة الجميلة واتمنى ان يكون في هذا الموضوع شيئاً ولو بسيطاً يفيد من ينوي زيارة زهرة الريفيرا العطرة مونترو الموسم القادم





ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق