السبت، 1 يونيو 2013

رحلتي إلى تركـيــا 2011 ( الجزء 2 - 10 )


في هذا الجزء :

التوجه إلى شلالات دودن Duden
التوجه إلى شلالات كورشنلو Kursunlu
جولة في البلدة القديمة
زيارة الساحة العامة والنوافير الراقصة


مر اليوم الأول من تاريخ الوصول لتركيا ثم الانتقال الى انطاليا بسلاسة ولله الحمد
وما أعذب ساعات الصباح الأولى التي تعقب اول ليلة من المبيت من مشوار السفر حينما تفتح عينيك في مكان مختلف وجو مختلف وطبيعة مختلفة تكسر بها الروتين لبضع ليالٍ ..

وما أجمل نسمات الصباح الممزوجة بعبير البحر الأخاذ
تزيده جمالاً تلك الجبال البديعة التي تواجه فندقنا


في اليوم التاسع عشر من شهر يونيو 2011 وهو ثاني يوم في رحلتنا هذه

نزلنا لتناول الافطار في مطعم الفندق



لقطة أثناء تناول الإفطار صباحاً في الجلسات الخارجية لكافيتيريا الفندق وسط نسائم الهواء البحري الأخاذ ، وإطلالة ماتعة على البحر ومن خلفه الجبال


وبعد الافطار قمنا باطعام بعض الطيور التي تهافتت على فتات الخبز من كل حدب وصوب
والطريف أن هذه العصافير تتمتع بجرأة عجيبة فهي تحط على طاولات الطعام أثناء تناول نزلاء الفندق طعامهم دونما خوف حتى يطردها المرء عن طاولته بيديه


بعد تناول طعام الافطار ، خرجنا من الفندق دونما تخطيط لوسيلة المواصلات التي سنستقلها لمشوار اليوم والذي قد خصصناه لزيارة شلالات دودن Duden ، وشلالات كورشنلو Kursunlu ، ثم نعود لأخذ جولة حرة في المدينة وتناول طعام الغداء ثم العودة للفندق قبل أن نختم يومنا بزيارة مسائية للبلدة القديمة للتمشية هناك لمشاهدة ماحوت من مناشط

خرجنا من الفندق ووجدنا أحد سائقي التكاسي التابعة للفندق يعرض علينا خدمات التاكسي
فقررنا زيارة كل من شلالات دودن وكورشنلو وكانت اجرة التاكسي للمشوارين 70 يورو ، فاستقلينا السيارة وانطلق بنا السائق تلقاء شلالات دودن Duden والتي كانت ليست بالبعيدة عن انطاليا حيث استغرق المشوار قرابة النصف ساعة
وهنا بعض اللقطات التي تظهر بعض مشاهداتنا في أولى مشاويرنا في أول أيامنا التي سنقضيها في انطاليا ..



مغاسل اوتوماتيكية لمحتها في أحد المحطات أثناء توجهنا لشلالات دودن ..


لقطة من الطريق أثناء التوجه إلى شلالات دودن



بعد حوالي نصف ساعة من الزمان توقف بنا سائق التاكسي الى جوار مدخل منتزه وارف حيث توجد الشلالات ( دودن ) فيه وكان بالقرب من مدخل المنتزه توجد بعض الأكشاك التي تبيع التحف والملابس والاكسسوارات والهدايا الخفيفة


لقطة من داخل احد المحلات التي تبيع التحف والاكسسوارات والهدايا الخفيفة التي تقع إلى جوار المنتزه حيث شلالات دودن



وهنا لقطة لمدخل شلالات دودن



قطعنا تذاكر الدخول وتوجهنا داخل المنتزه وبدأت اصغي السمع كي اتحسس صوت الشلالات
يدفعك الحماس حينما تتجه نحو شلالات تقع بالقرب منك ولا تعرف مكانها بالضبط وبالنسبة لي إحدى أجمل اللحظات التي تمر علي عند زيارتي للشلال


لم استطع تحديد مكان الشلالات ولم اسمع حتى صوتها لكني لا زلت اشعر انني قريب منها للغاية



مررنا ببعض القنوات المائية والتي تعتليها بعض الجسور الصغيرة وتنقلنا مابين هذه الضفة وتلك


لقطة لأحد القنوات المائية من فوق أحد الجسور الخشبية في منطقة شلالات دودن



لقطة أخرى للقناة التي تندفع منها المياه والتي اعتقد أنها في طريقها للشلال




منظر آسر ، يود المار بهذا المكان الأنيس الا يغادره ابداً


ومن جسر إلى آخر .. بدأنا نشق طريقنا ، حتى نزلنا بعض الدرجات إلى اسفل المكان الذي توجد فيه الشلالات



وهنا عند أحد الكسرات في السلالم التي نزلنا منها متجهين في طريقنا إلى الشلال تاقت نفس طفلي لشيء من الذرة المسلوقة فلم نقاوم منظرها حتى قمنا بتناول نصيبنا منها قبل أن يكمل حصته ..


اني اسمع صوت هدير الشلال ليس عني ببعيد
بدأت ألاحظ اشتداد جريان الماء داخل القناة
وعلمت أن الانحدار الكبير قريب منا للغاية


المياه تندفع بشدة في القناة المائية


وأخيراً ... وصلنا للشلال



شلالات دودن .. يالسحر المكان .. ! تذكرت مشرفنا الحبيب العاشق المسافر وتقريره الرائع الممتع الذي الهمني لزيارة هذه المكان الرائع فجزاه الله خيراً


لقطة أخرى من الشلال والمنطقة المحيطة به لاتقل سحراً عنه .. حيث توجد بعض التجاويف والمغارات الصغيرة الطبيعية ..


وهنا قرب الشلال ، توزعت بعض المقاعد إلى جوار بعضها البعض


وقد تكون الاستراحة على احد هذه المقاعد فرصة مواتية لتناول شيء من هذا المقلم والذي قد يضفي متعة إلى جانب الجلوس هاهنا


يالصفاء المياه ، ويالجمال لونها ، مأعظم صنع الله سبحانه الذي اتقن كل شيء




لقطة من أحد المغارات الصغيرة التي تشرف على مجرى الشلال



وهنا ندخل احد المغارات الصغيرة الفائقة الرطوبة والتي تلتف يمنة ويسرة حتى تتجاوز الشلال من الأعلى



وأثناء السير في تلك المغارة شدهني منظر الشلال وهو ينهمر من عليّته داخل هذه البركة الصغيرة التي يتحدر منها الماء الزلال عبر هذا المجرى المائي البديع


لقطة من الأعلى للشلال وتظهر فيها المنطقة التي تتحدر إلى جوارها مياهه


لقطة أخرى ويظهر فيها جزء أكبر من الشلال



لقطة أخرى من رأس الشلال ويظهر فيها المسار المحاذي لمنطقة الشلال (يمين )



لقطة من أحد الكهوف الصغيرة التي تشرف على الشلال البديع



إطلالة على الشلال من خلف سياج حديدي على جانبي الممر الصاعد للشلال

تبدأ دورة الزائر للشلال عبر مسار نازل ثم صاعد في جهتين متقابلتين يفصلهما الشلال عن بعضيهما


إنهمار منعش، يغريك منظر الشلال وقد تود الوقوف تحت مياهه المنهمرة ، وقد سألت أحد الأشخاص عن امكانية ذلك فأفادني أنه يمنع الاستحمام في منطقة الشلالات

شلالات دودن Duden Falls

 

هذه الشلالات تستحق أن تكون على رأس أولويات السائح إلى أنطاليا
تبعد هذه الشلالات مسافة تقارب النصف ساعة عن مركز المدينة

وهنا بعض مقاطع الفيديو :




وفي المقطعين التاليين بعد النزول للشلال





لقطة لذات المغارة التي تمتد بمحاذاة الشلال



وبعد الخروج من منطقة الشلالات عبر تلك المغارة ثم صعود بعض العتبات وصلنا إلى المقهى الموجود في المنتزه حيث يوجد مطعم ومقهى في الهواء الطلق ومحلات اكسسوارات وتحف ومقتنيات تحمل اسم الشلالات


لقطة للمقهى ، وجانب من محلات التذكارات والهدايا في المنتزه






اكسسوارات - هدايا - تذكارات تحمل اسم منطقة الشلالات وبعضها يحمل اسم انطاليا ، اشترينا نافورة كهربائية صغيرة عبارة عن شلال صغير على غرار شلالات دودن وقد كتب عليها اسم الشلالات ، بالاضاةف الى شراء العديد من التذكارات المجسمة الممغنطة والتي تحمل اسم الشلالات واسم انطاليا



جانب من أحد الأكشاك التي تبيع القطع التذكارية الممغنطة .



وهذه النوافير الكهربائية الصغيرة التي تحمل اسم شلالات دودن وقد وقع اختيارنا على النموذج السفلي


لقطة من داخل احد محلات الاكسسوارات داخل المنتزه


وهنا لقطة قبيل مغادرة المنتزه


وفيما يلي تشاهدون بعضاً من اللقطات المتنوعة لمنطقة شلالات دودن


البوظة التركية المميزة هنا أيضاً


حضيرة صغيرة للطيور داخل المنتزه



بعد قضاء وقت ماتع في منطقة شلالات دودن قررنا مغادرة المكان والتوجه نحو شلالات أخرى ليست عنها ببعيد



وكان لنا عودة لمحلات التذكارات والاكسسوارات بعد أن انتهينا من هدف الزيارة الرئيسي وهو الشلالات



وجدنا سائق التاكسي بانتظارنا حيث غادرنا المكان متجهين إلى شلالات كورشنلو Kursunlu


التوجه إلى شلالات كورشنلو Kursunlu

بعد قضاء وقت ماتع حول شلالات Duden وشراء بعض التذكارات التي تحمل اسم شلالات دودن واسم انطاليا ، قررنا الخروج لنجد السائق بانتظارنا والذي انطلق بنا متوجهاً بنا صوب شلالات كورشنلو



لقطة من الطريق اثناء التوجه إلى شلالات كورشنلو


الاشجار الوارفة عن اليمين وعن الشمال لحظة اقترابنا من منطقة شلالات كورشنلو



بعد فترة من الوقت وصلنا إلى منطقة شلالات كورشنلو والتي في الواقع لم تكن في مستوى شلالات دودن من حيث الضخامة والاندفاع لكن المكان كان جميلاً للغاية



توجهت إلى كاونتر التذاكر وقطعنا تذاكر الدخول للشلالات


بعد الدخول من بوابة المنتزه توجهنا عبر هذا المسار وبدأت احاول استمع إلى هدير الشلالات



وهنا تفرع المسار
مسار عن اليمين وآخر عن الشمال
ترى أياً منها يؤدي إلى الشلالات ؟



تعرفنا على مكان الشلالات عبر هذه اللافتات حيث يتعين علينا التوجه يساراً ، بينما عند استمرارك إلى الأمام يوجد المنتزه ومكان العاب الطفال ومنطقة الشواء



بعد بضع خطوات من السير وصلنا إلى شلالات كورشنلو والتي تتحدر داخل بحيرة صغيرة بديعة


لحظة الاقتراب من الشلالات ، ويتضح هنا عدم غزارتها وقوة اندفاعها مثل شلالات دودن


لقطة من البحيرة الصغيرة التي شكّلتها مياه الشلال ، وبالنسبة لي لم يكن منظر البحيرة الصغيرة أقل جمالاً من منظر شلالات كورشنلو



بعض الطيور قد استهواها المكان


لقطة أخرى لبحيرة الشلال الصغيرة والمجرى المائي الذي تجري فيه المياه




 وهنا مقطع فيديو للشلالات من تصويري


بعد قضاء فترة من الوقت قرب الشلال والاستمتاع بحمام مائي تحت الرذاذ المتطاير من مياهه المنعشة قررنا توديع الشلال وبحيرته البديعة


وتوجهنا خارجين من منتزه شلالات كورشنلو


بعد زيارتنا للشلالين : دودن و كورشنلو .. قفلنا عائدين إلى انطاليا حيث سنقضي فترة الظهيرة في السنتر ولتناول طعام الغداء هناك


صورة من الطريق عند وصولنا إلى انطاليا قادمين من الشلالات
 


- جولة في " كاليتشي Kaleici " : انطاليا القديمة -

بعد قضاء وقت ماتع في أحضان شلالات دودن كورشنلو ، توجه بنا السائق إلى مركز مدينة انطاليا للقيام بجولة حرة في المنطقة الحيوية من المدينة ثم انصرف لحال سبيله بعد أن ناولته أجرته بعد زيارة الشلالات.. طلبنا من السائق ايقافنا عند هذه البوابة الجميلة التي لفتت انتباهنا منذ بداية وصولنا لانطاليا حين التوجه للفندق حيث علمنا أن هنا تبدأ المنطقة السياحية والبلدة القديمة من انطاليا وتحوي المنطقة العديد من المعالم المهمة مثل برج الساعة والمنارة المكسورة والمنارة المخددة والتي هي رمز انطاليا ومسجد تكيلي محمد باشا الذي يعود للقرن الثامن عشر


بوابة هادريان Hadrian التي تشتهر بها انطاليا والتي شيدت في القرن الثاني قبل الميلاد على يد الرومان على شرف الامبراطور هادريان ومنها يبدأ دخولك البلدة القديمة حيث تتوزع العديد من المحال على جملة من الممرات والأزقة الصغيرة من ملبوسات واكسسوارات وتحف وهدايا وبعض المطاعم والمقاهي ويوجد خارج البوابة بعض الجلسات التي يطمئن عليها المشاة أثناء تجوالهم في البلدة القديمة وتوجد بعض الموتيلات والفنادق الصغيرة المتوزعة في أطراف البلدة القديمة


قررنا بدء جولتنا في البلدة القديمة - كاليتشي- عبر الدخول من خلال بوابة هادريان



تتنوع المحلات الصغيرة التي تتوزع بين هذا الممر وذاك مابين محلات العطارة والحلويات والاكسسوارات وغيرها



ومحلات السجاد كذلك تتواجد في مركز البلدة القديمة


بعضاً من الاكسسوارات والملابس التركية الشعبية


أحد الممرات داخل البلدة القديمة وتبدو في الصورة " المنارة المكسورة Kesik Minare " إحدى رموز انطاليا


بعد جولة ماتعة في البلدة القديمة وشراء بعضاً من الحلاوة التركية - الحلقوم - والتي لاحظت التفنن في إعدادها هنا وأشكالها المختلفة ونكهاتها المتنوعة والتجوال مابين هذا المحل وذاك وشراء بعضاً من الأكسسوارات قررنا التوجه خارجين من البلدة القديمة حيث سنتجه لتناول طعام الغداء في أحد شوارع المدينة الحيوية


لقطة من ناصية الشارع العام الذي تقع على طرفه البلدة القديمة وتبدو ( المنارة المخددة Yvli Minaret)


وهنا برج الساعة و مسجد تكيلي محمد باشا وأرجو أن تكون المعلومة صحيحة بشأن اسم المسجد .. ويقع كل من برج الساعة والمسجد إلى جوار بعضيهما على طرف البلدة القديمة



برج الساعة الذي تشتهر به أنطاليا


والترام يضفي حيوية لشوارع المدينة


ميدان عام ينطلق منه شارع المشاة الرئيسي في انطاليا حيث تتوزع العديد من المتاجر والمحال المختلفة والمطاعم



وهنا على ناصية شارع المشاة الحيوي يوجد هذا النصب التذكاري في منتصف الميدان



وفي هذا الجو المشمس قد يكون من الملائم ارواء من العطش بشيءٍ من العصيرات طازجة



شارع المشاة ، حيث قررنا الاستراحة وتناول طعام الغداء في أحد المطاعم المتواجده عليه



نظرة للميدان ومن خلفه تبدو المنارة المخددة ( ييلفي منارة ) + برج الساعة + المسجد


تناولنا طعام الغداء والذي كان عبارة عن طبقين من الشاورما ، الدجاج واللحم والأرز



سلاش أشكال والوان


وبائعوا خبز السميت حاضرون في كل مكان وزمان



من هنا يبتديء شارع المشاة (خلفي ) خلف هذا الميدان الذي ينتصب فيه التمثال



لقطة أخرى لذات المكان الذي التقطت منه الصورة أعلاه حيث التمثال وبداية شارع المشاة


بعد فترة من الوقت قضيناها مستمتعين بالتجوال في البلدة القديمة والتمشية في شارع المشاة وتناول طعام الغداء ، لم يكن لنا بد من التوجه إلى الفندق للراحة من عناء مشاوير هذا اليوم ، حيث سنخرج عصر هذا اليوم لزيارة ما أمكن زيارته في قلب المدينة




بعد قضاء وقت من الراحة في الفندق وبعد أن خفت حدة أشعة الشمس قررنا الانطلاق لتكملة جولتنا في مركز انطاليا ، وأثناء التوجه سيراً على الأقدام إلى مركز المدينة توقفنا عند محل فودافون لشراء شريحة اتصالات


الشارع الذي توقفنا على ناصيته لشراء شريحة اتصالات فودافون وتتواجد العديد من المطاعم والمقاهي ومحلات الملابس المختلفة وغيرها



توجهنا داخل محل فودافون وقمنا بشراء شريحة الهاتف ، وهنا البائع يقوم بتركيب شريحة فودافون في الهاتف الخلوي



تنتشر المجسمات والتماثيل في انطاليا فقلما يخلو ركن او شارع منها


أحد المقاهي المميزة والتي لفتت نظري على أحد الشوارع الرئيسية في انطاليا



وهنا وصلنا إلى ذات المكان الذي كنا إلى جواره ظهيرة هذا اليوم حين القدوم من منطقة الشلالت حيث قررنا اجتياز البلدة القديمة للاستمتاع بمشاهدة بعضاً من المعالم التي تشتهر بها أنطاليا



( ييفلي منارة ) أو المنارة المخددة ومن خلفها برج الساعة .




المنارة المخددة Yivli Minare: أحد أشهر رموز مدينة انطاليا

:::::::::::::::::::::::::::

بعد فترة من السير على أطراف البلدة القديمة ، مروراً بالمنارة المخددة ، وصلنا في النهاية إلى ساحة كبيرة تعرف باسم الساحة العامة Cumhurriyet Meydani وينتصب في منتصفها تمثال أتاتورك



تمثال اتاتورك وسط الساحة العامة في أنطاليا حيث توجد النوافير الراقصة ويمكنك الاطلالة على البلدة القديمة من هنا وماحوت من مآذن ومساجد وبرج للساعة ومحال مختلفة وغيرها


عند الوصول إلى الساحة العامة بدأت الأصوات الموسيقية تنتشر في الساحة إيذاناً ببدء استعراض النوافير الملونة الراقصة




العرض كان شيق للغاية والنوافير كانت جميلة جداً وقد احتشد العديد من الناس في كل مكان حول النوافير


















ادهشني هذا المنظر حيث تم ( عكس ) صورة أتاتورك على مياه النافورة






وهنا انعكاس الصورة قد يبدو أوضح على مياه النافورة
































صورة للنوافير ومن خلفها تظهر الساحة العامة حيث تمثال اتاتورك
  ( تنويه :  يرجى خفض الصوت لوجود موسيقى )






بعد قضاء فترة من الوقت والاستمتاع بالعروض الشيقة للنوافير الراقصة .. قررنا التوجه للفندق ، وقبل ذلك .. تناولنا طعام العشاء في أحد المطاعم التي كانت في طريقنا للفندق ، لنتوجه بعدها راجلين الى الفندق وبهذا ينتهي اليوم التاسع عشر في انطاليا بعد قضاء العديد من الأنشطة الجميلة والمتنوعة ، ولنستعد من يوم الغد لزيارة أحد الأماكن الأخرى قرب انطاليا





__________________


جدول اليوم :
زيارة KEMER ، تلفريك Tahtali
راحة في الفندق - الاستمتاع ببعض مرافق الفندق
- جولة مسائية في شوارع انطاليا وتناول القهوة في ستاربكس






في اليوم الثالث بعد قضاء الليلة الثانية في انطاليا
وبعد الاستيقاظ من النوم خرجت إلى الشرفة وملأت رئتاي بنسائم البحر الأخاذ وتأمل المنظر البديع للبحر


أحد العبارات التي التي تقل بعض المسافرين والسياح ، تأملت أن اعرف الوجهات البحرية التي بإمكاننا الإنطلاق إليها عبر أنطاليا غير الجولات البانورامية حول شواطيء انطاليا غير أن زيارتي هذه هي الأولى لأنطاليا حيث قررت أن تكون رحلتي هذه داخل أنطاليا أو على أطرافها فقط وقد يتيسر لي مستقبلاً إن شاء الله زيارة هذه المدينة مرة أخرى والتوسع في الزيارات المتفرقة للمناطق القريبة منها ..

بعد ذلك استعدينا للخروج ، ثم توجهنا لكافيتيريا الفندق لتناول طعام الإفطار
ثم خرجنا من الفندق والتقينا بسائق احد التكاسي التابعة للفندق للإنطلاق في أكثر مشوار كلفة في رحلتنا إلى منطقة كيمر Kemer حيث سيتوجه بنا سائق التاكسي إلى تلفريك Tahtali وينتظرنا قليلاً هناك ثم يعود بنا إلى الفندق ، وكانت كلفة ذلك المشوار 100 يورو غير قابلة للمفاصلة كونها تسعيرة ثابتة من الفندق



وانطلقنا مع السائق في مشوار حوالي الساعة الى منطقة Kemer حيث التلفريك TAHTALI


لقطة من الطريق أثناء التوجه إلى KEMER


وصلنا إلى إحدى القرى بعد انطاليا في اتجاه KEMER وافادني السائق ان هناك الكثير من الروس وغيرهم يقومون بشراء منازل لهم في هذه البلدة لانخفاض كلفة السكن فيها ثم واصل مشواره الى منطقة التلفريك


لقطة من الطريق اثناء الانتصاف في المسافة بين انطاليا وكيمر

وهنا لقطات للطريق الى كيمر عبر الصور التالية


كان طريقنا مروراً ببعض البلدات وعلى محاذاة الساحل من جهة والجبال من جهة أخرى ، وكان الطريق يتناوب مرة ارتفاعاً ومرة انخفاضاً


أحد الأنفاق التي شقت داخل الجبال والتي كان لنا مرور من خلالها


ونفق آخر سنسلكه في ذات الطريق


لقطة من الطريق الى كيمر ومن ثم الى منطقة التلفريك


المنظر الآسر للاشجار الوارفة على جانبي الطريق كفيل أن يشعرك بالبهجة والسعادة ، لم اكن اتوقع أن المناطق الجنوبية من تركيا وارفة الخضرة كذلك



وهنا وصلنا إلى لافتة تشير إلى مكان التلفريك


وبعد الخروج من الطريق السريع توجهنا يميناً عبر أحد الطرقات الضيقة الممهدة الصاعدة في مسافة 7 كيلومترات حتى نصل الى تلفريك تاهتالي TAHTALI


7 كيلومترات سنقطعها مع سائق التاكسي عبر هذا الطريق الضيق
الذي يوصل إلى منطقة التلفريك



وأخيراً وصلنا إلى التلفريك

محطة التلفريك بعد الوصول إليها حيث قرر سائق التاكسي انتظارنا لبعض الوقت في الأسفل

هنا مواقف السيارات ، حيث توقف بنا سائق التاكسي هنا لينتظرنا وانطلقنا تلقاء محطة التلفريك


مدخل محطة التلفريك


قمنا بقطع تذاكر التلفريك وكنت ارى سعر استقلال التلفريك مرتفع بعض الشيء ( هذا موقع التلفريك على الانترنت http://www.tahtali.com/english/ ) حيث كلفت التذكرة40 ليرة ذهابا وايابا للشخص الواحد

سمي التلفريك بهذا الإسم نسبة إلى جبل تاهتالي Tahtali الواقع في ( كيمر Kemer ) بارتفاع 2365 متراً وتعتبر هذه القمة الأقرب إلى البحر بمحاذة السواحل الجنوبية التركية ويشرف الجبل ( تاهتالي ) على منطقة كيمر الوارفة وماحولها


لحظة الدخول للتلفريك
لاحظت ان معظم الزائرين للتلفريك من الأشقاء الاردنيين والذين ابهجوا المكان وقد تجاذبت الأحاديث الودية مع أحد الأخوة هناك وكشف لي عن رحلات القروبات الاقتصادية الشاملة من الاردن والتي اتى من ضمنها مع بقية الأخوة ، وقد اعجبني البرنامج للغاية اضافة الى السعر وشمولية البرنامج علاوة على اقتصاديته ..

لقطة لعربة التلفريك


لقطة من داخل عربة التلفريك على منطقة مواقف السيارات


صورة من عربة التلفريك عند حينما ارتفعت بنا العربة عن المحطة


اشجار وارفة ، ومن خلفها السواحل الآسرة


لقطة أخرى اثناء الصعود بالتلفريك إلى الأعلى


البحر والغابات والجبال في تمازج بديع فريد فما اروع ابداع الخالق تبارك وتعالى


بدأنا نقترب من المحطة العلوية الوحيدة للتلفريك


تمازج بديع من خلال تداخل اللون الأخضر للأشجار مع لون الجبال


عربة صاعدة وأخرى نازلة والعربة عربة جماعية


منظر الساحل والبحر من فوق الجبال ممتع للغاية


شارفنا على الوصول لمنطقة التلفريك العلوية


الصالة الداخلية لمحطة التلفريك العلوية


لقطة من أحد محال الهدايا والتذكارات في صالة محطة القمة
::::::::::::::::::::::::::::
وصلت بنا العربة والتي كانت عربة جماعية كبيرة إلى محطة التلفريك العلوية وهنا الصالة الداخلية لمحطة التلفريك العلوية ، محطة التلفريك عبارة عن محطة علوية واحدة يوجد بها مطعم ومقهى في الهواء الطلق يشرف على الأسفل ، بالاضافة إلى 4 ادوار تضم الصالة الداخلية لمحطة التلفريك العلوية وفيها بعض المحال لبيع التحف والملابس والتذكارات ومقهى صغير ، وفي الدور الأعلى مقهى ، والذي يعلوه مطعم مغلق كذلك .. أما الدور الرابع العلوي فهو مطل على منطقة التلفريك العلوية والمطعم والمقهى


الساحة الخارجية لمحطة التلفريك العلوية


المقهى المفتوح في الصالة الخارجية لمحطة التلفريك العلوية والتي تشرف على منطقة ( كيمر Kemer) وماجاورها


مشهد من زاوية أخرى للساحة الخارجية لمحطة التلفريك


في الحقيقة لم يعجبني المكان كثيراً ، المشوار كان مكلف 100 يورو + اجرة التلفريك كانت مرتفعة + الشمس كانت اشعتها قوية + كثرة الحشرات الصغيرة الطائرة في المكان


الفواكه والخضروات والعصائر الطازجة اضافة الى المشروبات الساخنة والباردة تقدم هنا


اطلالة من ساحة القمة على الاسفل


بعضاً من الطاولات الموجودة في منطقة القمة والمشرفة على المنطقة الساحلية


الجلوس هنا ممتع لولا شدة أشعة الشمس وكثرة الحشرات الصغيرة الطائرة


منظر لإحدى الطاولات التي تُشرف من ساحة منطقة القمة على الأسفل


مطلات لمشاهدة المنطقة السفلية


الساحة العلوية في الدور الرابع ويمكن الاطلالة من جميع الجهات على المنطقة السفلية


إطلالة من الأعلى على الساحة الخارجية لمحطة القمة


لقطة من زاوية أخرى لساحة محطة القمة


صور متنوعة للجبال وللمنطقة المحيطة بالقمة


المقهى الداخلي في محطة القمة


المطعم المغلق في الدور الثاني


بعد قضاء فترة من الوقت في محطة القمة وتناول القهوة قررنا النزول مع اول عربة تلفريك


لقطة منداخل عربة التلفريك أثناء التوجه إلى الأسفل


لوحة ارشادية عن قمة تاهتالي


وهنا خرجنا من عربة التلفريك وغادرنا محطة التلفريك السفلية متجهين الى سيارتنا حيث السائق بانتظارنا


توجد العديد من الحافلات السياحية والباصات التي تصل الى هذا المكان ، شعرت بالضيق أنني لم آت في إحدى هذه الباصات .. ولكن خيرها بغيرها إن شاء الله ..


وهنا توجه بنا سائق التاكسي نزولاً من الجبل باتجاه الطريق السريع المؤدي الى انطاليا


لقطة من الطريق أثناء العودة الى انطاليا


جمال الطريق يختصر عليك احساسك بطول المشوار


بعد فترة من السير ، شاهدت لوحة تحديد المسافة على جانب الطريق انطاليا - 50 كلم


ودخل بنا سائق التاكسي في إحدى القرى السياحية التي تقيم فيها بعض الجالية الروسية على حد قوله


مسارنا الأيمن حيث العودة من حيث أتينا


أحد الفنادق الجميلة التي شاهدتها أثناء طريق العودة من كيمرKemer إلى انطاليا


يبهجني منظر البحر عن اليمين والجبال والاشجار الوارفة عن الشمال وسط هبات النسيم المنعشة المفعمة بعبق البحر وعطر الأشجار الوارفة النديّة


انطاليا 20 كلم - اقتربنا من انطاليا دون أن نشعر بالمشوار


أحد المقاهي التي لمحتها من الطريق على الساحل اثناء توجهنا الى انطاليا مع التاكسي


وصلنا إلى انطاليا بعد زيارة منطقة التلفريك والتي لم تستهوني كثيراً للأسباب الثلاثة التي ذكرتها آنفاً ..



بعد الوصول إلى الفندق قررنا قضاء بقية النهار في منطقة المسبح والتي لم ترق لنا كثيراً حيث تناولنا بعض القهوة وترك طفلنا يلهو بالسباحة في مسبح الأطفال ، ثم قررنا الاستفادة من عروض المساج المجانية التي قدمها لنا الفندق ، بعدها توجهنا إلى شاطيء الفندق الصخري واستمتعت بالسباحة في مياه البحر المائجة

بعدها توجهنا إلى الغرفة وقضينا وقتاً من الراحة حتى حلول المساء

ولنخرج بعدها من الفندق لقضاء وقتنا مساءاً في شوارع المدينة الحيوية


لقطة ليلية لأحد شوارع انطاليا الحيوية أثناء جولتنا المسائية في السنتر


فضلنا تناول القهوة والتشيز كيك عوضاً عن تناول العشاء كي ننام خفيفين تلك الليلة


وكان لنا مرور ببعض المعالم الجميلة في المدينة والتي مررنا بها آنفاً مثل


بوابة هادريان


وبائع الآيس كريم الظريف !


ولينتهي مشوار ذلك اليوم بالعودة إلى الفندق لقضاء الليلة ماقبل الأخيرة في انطاليا .. حيث تبقى لنا اليوم الأخير الذي يسبق يوم المغادرة حيث كان اليوم التالي الأكثر تميزاً بالنسبة لي في أنطاليا ..


يتـــبع ...
 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق