الاثنين، 18 نوفمبر 2013

متحف اللوفــر : حيث يلتقي الفن بالتاريخ .


يعتبر متحف اللوفر Musée du Louvre من أهم المتاحف الفنية في العالم ومن المعالم الأبرز في مدينة النور ( باريس ) ، يقع المتحف على الضفة الشمالية لنهر السين ، يُعَد اللوفر أكبر صالة عرض للفن في العالم .
كان المتحف عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقراً رسمياً لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساي العام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقراً يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات .
ويعد اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا ومن أكثر المتاحف التي يرتادها الزوار في العالم. خضع في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتيران إلى عمليات إصلاح وتوسعة كبيرة.(1)

والمتحف مقسم إلى أجزاء عدة حسب نوع الفن وتاريخه. ويبلغ مجموع أطوال قاعاته نحو 13 كيلومتر مربع، وهي تحوي على أكثر من مليون قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالاً. وبالمتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية والرومانية والمصرية ومن حضارة بلاد الرافدين العريقة -والتي يبلغ عددها 5664 قطعة أثرية-، بالإضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادي.
يدخل الزائر إلى متحف اللوفر من خلال هرم زجاجي ضخم تم افتتاحه في عام 1999م، وأهم أقسام المتحف القاعة الكبرى التي شيدها كاترين دي ميديشي، في القرن السابع عشر، وتحتوي على العشرات من اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين، تتصدرها تحفة ليوناردو دا فينشي الذي رسم لوحة  الموناليزا الشهيرة  - الجيوكاندا - عام 1503م   حيث استغرق رسمها  أكثر من اربع سنين 
 
يحتوي متحف اللوفر على الأقسام التالية : الشرقيات  - مصر القديمة  - الحضارتان اليونانية والرومانية
بالإضافة إلى المدارس الفنية التالية :
- المدرسة الفرنسية. - المدرسة الإيطالية. - المدرسة الهولندية والفنلندية. - المدرسة الإنجليزية.
وهنا بعض الصور التي التقطتها للمتحف اثناء زيارتي لباريس صيف هذا العام 2013. 
ساحة المتحف الخارجية حيث  تتوسطها نافورة كبيرة وهرم زجاجي عبارة عن بوابة الدخول للمتحف
جانب من باحة المتحف الخارجية
النوافير المائية اضفت لمسة جمالية للمتحف

لقطة من باحة المتحف الخارجية ويظهر الهرم الزجاجي
إحدى اللوحات داخل المتحف
 اللوحات الفنية لاتقتصر على جدران المتحف فحسب ، بل يمكك مشاهدة بعضاً من تلك الفنون على السقف أيضاً
 زوار يستمعون لتوجيهات أحد المرشدين السياحيين داخل المتحف
قوس صغير على هيئة قوس النصر وهو الحد الفاصل بين المتحف وحديقة التوليريز ويعتبر بمثابة بوابة الدخول لكليهما
من الشيق جمع عدة مزارات سياحية في يوم واحد في باريس ولتكن مثلاً من الصباح ابتداءاً من متحف اللوفر - والمشي لحديقة التوليريز المقابلة له ، فساحة الكونكورد التي تليها ، ثم السير في شارع الشانز وصولاً إلى قوس النصر ، ويمكن استخدام الحافلات السياحية والتي تعتبر مناسبة لمن يريد أن يشمل العديد من المزارات السياحية في وقت قياسي
لقطة لإحدى الحافلات السياحية في باريس

إنتهى،،


(1)   بعض المعلومات في هذا التقرير تم اقتباسها من  الموسوعة الحرة بتصرف.





ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق