لم يكن بالهَرِم .. ولا في سِنِّ الشباب ..
ينادونه أبا سعيد ..
هكذا عرفت كنيته ..
وتبدّت لي في صفحة وجهه التي جالت فيه صروف الدهر ابتسامة الطفل البريء.. انسان جميل .. بل رائع .. في بشاشته مع من حوله .. وعند قدومه كل صباح مع ابنه سعيد..
وعودته بعد اصطحاب ابنه سعيد من المدرسة ..
وبين غدو ورواح..
تلألأت ابتسامات من حوله ؛
حلقت عالياً في ارجاء مدرسة السعادة