الجمعة، 10 أبريل 2009

أيــام .. في مـــاليزيــا 2004 (الجزء 3/4)

بعد قضاء ليلتين في جزيرة لنكاوي الجميلة ، ومع أسفي لعدم تخطيطي المسبق لزيادة المدة في لنكاوي لأكثر من 3 ليالي .. كنت أسلي نفسي بأنه لازال لي موعد مع جزيرة أخرى .. وهي جزيرة بينانغ والتي سأرتحل اليها هذا اليوم .. فقد اشرقت الشمس وبحلول اليوم الثالث في لنكاوي استرخيت هنا في هذا المكان .. فلم يعد لي هناك متسع لقضاء الوقت بزيارة أماكن أخرى في لنكاوي .. أتمنى ان تشاركوني استرخائي والنظر الى هذه المناظر من خلال جلسة الشاليه هذا الذي اقيم فيه..




لقطة من داخل الشاليه الجميل في لنكاوي قبيل مغاد

رة الجزيرة ..
مناظر آسرة بمجرد جلوسك هنا حتى وإن لم تقم بأي نشاط ..




صورة لواجهة الشاليه..

------------------------------------

بعد تناول طعام الافطار وتجهيز حقيبتي .. استعديت لإخلاء الشاليه وتسليمه لإدارة المنتجع .. وتوجهت إلى المركب الذي سينقلني من المنتجع إلى مرفأ لنكاوي .. حيث سأتهيأ للتوجه إلى محطة العبارات البحرية الرئيسية في ميناء لنكاوي فقد أزف الرحيل عن هذه الجزيرة الحالمة ..



لقطة توديعية لمنطقة المنتجع .. أثناء وجودي داخل الزورق السريع الذي أقلني من المنتجع متوجهاً بي إلى المرفأ..



لقطة أخرى للمركب وقد اجتاز احد الجسور المقامة فوق المياه أثناء توجهة بي من المنتجع إلى مرفأ الجزيرة..



بعد ذلك استقليت سيارة أجرة كي توصلني إلى ميناء لنكاوي حيث سأتوجه بحلول هذ المساء إلى جزيرة ينانغ لقضاء 9 ليالي ..

صورة من ميناء لنكاوي ، أثناء توجهي للعبارة التي ستأخذني إلى بينانغ ..



وصورة أخرى للميناء.. وتبدو فيه بعض العبارات جاثمة في محلها..



وأنطلقت بي العبارة مع جموع المسافرين الذين غادروا لنكاوي مثلي متوجهين إلى جزيرة بينانغ .. كانت العبارة تشق طريقها بسرعة وتسابق الزمن .. وكانت من الحجم المتوسط .. بدأ الهتان في التساقط فولجت داخل العبارة وأستلقيت على مقعدي .. وكانت العبارة تجنح ذات اليمين وذات الشمال بسبب عدد المسافرين بالمقارنة إلى حجم العبارة والأمواج وحركة الرياخ لم تهدأ..



بعد ساعة ونصف من الزمان حل المساء .. وأختفت أطياف جزيرة لنكاوي من الأفق ،، لتتبدى لي في الجهة المقابلة للعبارة أنوار جزيرة بينانغ ..




وصلت الى المنتجع الذي سأقيم فيه وهو منتجع رائع بكل معنى الكلمة والأفضل في بينانغ من وجهة نظري وهو منتجع وفندق شانغريللا راسا سايانغ ( طعم الحُب ) ..حسب اللغة المالاوية .. وصلت للفندق وأنهيت إجراءات الدخول وتوجهت إلى غرفتي .. واستلقيت على سريري منعباً .. ليأخذني النعاس إلى محطة صباح اليوم التالي ..



لقطة من غرفتي وإطلالة على المنتجع ، كانت غرفتي تطل على الحديقة ..



لقطة أخرى تظهر فيها المسطحات الخضراء في المنتجع الخلاب !



وهنا تناولت طعام افطاري .. هناك صالتين لتناول طعام الافطار .. وهذه هي الصالة الرئيسية بجلسات داخلية وأخرى خارجية تطل على المسبح الرئيسي في المنتجع الي يضم 3 مسابح رائعه التصميم ..
---------------------------------------------





أما هنا فمنطقة الاسترخاء في حديقة المنتجع والتي تشرف على البحر..



صورة أخرى تظهر فيها جلسات الاسترخاء والمسطحات الخضراء وجانب من البحر ..



وهذه صورة من الأمام لمنطقة الاسترخاء داخل حديقة المنتجع..
هنا توجد العديد من الفعاليات على شاطيء المنتجع من الرياضات البحرية المتنوعة كركوب الخيل وتأجير القوارب والدبابات البحرية وبعض الباعة الجائلين والرسامين ومؤدي العروض المختلفة ،، بالاضافة إلى مندوبي الرحلات البحرية المختلفة والذين يعرضون عليك بعضاً من الرحلات البحرية القصيرة والتي تتخللها رحلات قصيرة لصيد السمك أو زيارة بعض الجزر الصغيرة القريبة من المنتجع ..





وهنا لقطة لأحد المسابح الموجودة داخل منتجع شانغريللا راسا سايانغ بينانغ ..



صورة خارجية للمنتجع









لافتة المنتجع من جهة المدخل الرئيسي ..




------------------------------
صباح اليوم التالي .. تعاقدت مع أحد سائقي الأجرة في بينانغ بمبلغ 25 رنجت/ الساعة ، وكانت بداية مشاويري ذلك اليوم زيارة حديقة الفراشات والتي لم تستهوني كثيراً ..









إحدى الفراشات التي حطت على يدي ( تراني مامسكتها :) )















ممنوع أن تمسك الفراشات.. كتبت بلغة مكسرة .. ربما قد تعودوا على مشاكسة أطفال العرب مع الفراشات فقرروا وضع هذه اللافتة الصغيرة في هذا المكان ..
-----------------------
بعد قضاء بعض الوقت في حديقة الفراشات .. أخذني السائق تلقاء حديقة أخرى .. وهي حديقة الفواكه ؟ .. توقف بي سائق التاكسي عند أحد الاستراحات .. فنزلت من السيارة وتوجهت للجلسات في الاستراحة فقدمو لي صحناً من الفواكه الأستوائية اللذيذة وطلبوا مني الانتظار حتى يصل الباص الصغير الذي سيصعد بي مع جموع السياح إلى أعلى تلة صغيرة .. وحينما قدم الباص وتزاحمت مع السياح .. بدأ الباص الصغير يصعد التلة حتى وصل إلى أعلاها .. فتوقف حينئذ ونزلت من الباص مع من نزل .. وكان في انتظار الجميع أحد المرشدين الذين يتحدثون عن بعض أنواع الأشجار والفواكه .. فكنت أتبعه كلما تقدم نحو شجيرة أو إحدى النباتات .. ليبدأ في الإسهاب وإلقاء شرح مطول عن كل نبتة .. كان ذلك المرشد يخبرني بأنه كلما توجه نحو شجرة فاكهة يطرق رأسه ويقول .. خسارة كان بهذه ثمار فلم يتبق لكم شيء منها فقد قضوا عليه السياح الذين كانوا قبلكم ( ! ) .. ولعلني لم أرتح لهذه الحديقة فقد كنت أعتبرها بمثابة مضيعة للوقت أو ضحك على السياح ، وأسموها كما شئتم .. ولم أنس منظر عريسين أمامي كانا يتبادلان الضحكات ممسكين بأيادي بعضهما متنقلين من شجرة إلى أخرى .. أتمنى أن يكونا بخير وأن يكونا موفقين وقد رزقهما الله بالذرية التي تقر بها أعينهما ..
لقطة من مزرعة الفواكه ويظهر فيها أحد المرشدين الذين يتحدثون عن الحديقة وعن أشجارها ..
بعد جولة في حديقة الفواكه ، لم تكن مستساغه إلي بعض الشيء.. عاد بي الباص مع من حمل من السياح إلى محطته الأولى وهي تلك الاستراحة الصغيرة التي تناولت فيها طبق الفاكهة اللذيذ .. لأجد سائق التاكسي بانتظاري .. وأثناء سير السائق بي إذا بي أطلب منه التوقف عند بعض الشلالات التي صادفتني على الطريق واليكم صوراً منها ..
أحد الشلالات التي مر بي سائق التاكسي إلى جوارها .. حيث توقف بي ونزلت من السيارة وقد تركته خلفي وجلست أتأملها ساعة..





صورة لبعض الشلالات في بينانغ ..
----------------------------------
بعد تلك الاستراحة الخفيفة إلى جوار الشلالات .. قررت التوجه إلى جبل بينانغ وركوب الباص الصغير الجبلي الذي ينقلني عبر سكة حديدية مرتفعه إلى الأعلى للاستمتاع بمشاهدة جزيرة بينانغ من الأعلى ..
رحلة الصعود على جبل بينانغ :
تتمتع بعض دول العالم بمزايا ومقومات سياحية تدفع السائح ان يقطع مسافات قد تصل الى الآف الأميال وذلك من اجل اشباع حواسه الحسية والبصرية والتأمليه وغيرها من الحواس ، ومما لاشك فيه ان عامل الطبيعة بحد ذاته يعتبر اساس المرتكزات التي يقوم عليها عامل الجذب السياحي لمكان ما . ولكن اذا ارتبطت تلك المقومات السياحية المكتسبة في بلد ما بمشاريع اخرى داعمه فان ذلك بلا شك يزيد من الجاذبية السياحية التي يتمتع بها اقليم ما ، وهنا .. أحببت التطرق الى احدى الطلعات التي استهوتني في بينانق ، وهي الباص الجبلي ، وهو اشبه فعلا بالباص الا انه شديد البطء في صعود القمة العالية للجبل في بينانغ ، لكن بقليل من الصبر ، وبعد الوصول الى قمة الجبل ، تجد مناظر قمة في الروعه والجمال تنطق بابداع الخالق سبحانه ، ومن هنا تأتي حاسة التأمل والتي هي الحاسة السادسة في الرحلة السياحية ، لا اريد الاطالة ولكن احببت سرد الرحلة مصورة مع بعض التعليقات





بعد تلك الاستراحة الخفيفة قررت التوجه إلى جبل بينانغ وركوب الباص الصغير الجبلي الذي ينقلني عبر سكة حديدية مرتفعه إلى الأعلى للاستمتاع بمشاهدة جزيرة بينانغ من الأعلى ..
وهنا نرى البعض ينتظر فترة ليست بالقصيرة حسب مشوار الباص القادم من الأعلى إلى أن يصل إلى محطة الانطلاق ، فيهبوا لركوب الباص للصعود الى الجبل
وبدأت رحلة الباص الجبلي على سكته الحديدية تأهبا للصعود الى قمة الجبل





صورة ملتقطة من داخل الباص ( ومن حسن الحظ ان رحلة الصعود لم يكن هناك زحاما شديدا بعكس رحلة النزول من الجبل )





صورة جانبية من خارج الباص ، كم هي كثيرة هذه الاحراش والنباتات ، وقد كنت استغرب كيفية انجاز هذا العمل الجبار رغم انه لاسمح الله لو توقف او تعطل لاصبح رواده في موقف لايحسدون عليه !





صورة من خارج للباص الجبلي ويظهر فيها أحد الباصات القادمة من الأعلى





وصل بي الباص إلى منهاه ، ونزلت مع من نزل من الباص وجلست أتأمل هذه المناظر الساحرة من فوق الجبل ، والمكان هنا عبارة عن منتزه جميل مطل على بينانغ ، ويوجد هنا مقهى وبعضاً من محلات التحف والهدايا




















منظر عام لمسار الباص الجبلي الذي يتوقف في أكثر من محطة ، حيث محطتي التي توقف بي فيها هي الأعلى هنا ..





الكل يستمتع بالاطلالة الفريدة على جزيرة بينانق ، منظر رائع ولو تأملت جيدا وامعنت النظر اسفل لرأيت بعض الشلالات الصغيرة ، ولو أصغيت قليلاُ فلربما سمعت صوتها وهي تهدر ..





لقطة من المنطقة السياحية أعلى الجبل
منظر شاعري رائع ، لن تمل من التأمل لهذه الجزيرة الكبيرة الخضراء..
------------------------------
بعدها قررت التوجه للفندق بصحبة سائق التاكسي ، ولأن موعد الغداء قد حل ، طلبت من سائق التاكسي التوقف عند مطعم علاء الدين القريب من فندقي ، لم استسغ الطعام هناك .. يقول لي السائق ان صاحب المطعم شاب عربي من مصر متزوج من امرأتين زوجته المصرية التي تقيم في بلاده ،، وقد تزوج زوجة أخرى من الجنسية الصينية تعمل نادلة في هذا المطعم ..
لقطة من داخل مطعم علاء الدين
صورة لبعض الطاولات التي توزعت في صالة المطعم
---------------------------
بعد ذلك قررت التوجه للمنتجع الذي أقيم فيه لأخذ قسط من الراحة ..
صورة من داخل غرفة النوم (شانغريللا راسا سايانغ)
وصورة من شرفة الغرفة المطلة على حديقة المنتجع
------------------------
بعد قضاء بعض الوقت في الغرفة والتقاط الأنفاس .. وبحلول العصر .. قررت التوجه لزيارة أحدث المراكز التجارية في بينانغ (آنذاك) وهو " غورني بلازا"
صورة لواجهة المركز التجاري
صالات السينما في المجمع التجاري.. قضيت بعض الوقت لمشاهدة أحد الافلام الأمريكية والتي كانت تعرض ضمن الأفلام الأجنبية الأخرى ، كان من أبرزها الأفلام الكورية..وهنا بعض الإعلانات لبعض العروض السينمائية الدعائية آنذاك ..
فلم " مذكرات الأميرة - الجزء الثاني "
"داخل المرآة " .. أحد الأفلام الكورية التي لاقت رواجاً هناك لدى السكان المحليين..
صورة من الدور العلوي لمركز "غورني بلازا"
وبعد قضاء فترة من الوقت وبحلول المساء .. قررت الجلوس في أحد المقاهي الخارجية للمجمع التجاري..وكانت تلك المقاهي غاية في الأناقة والتنظيم..
بعد ذلك توجهت لخيمة كبيرة تقع قبالة المجمع ، تباع فيها بعض التحف والأواني الخزفية ..

وبعد ذلك .. توجهت للكورنيش المجاور للمنتجع أتأمل مياه البحر وسط معمعة الحياة النشطة في هذه المنطقة (جورج تاون) في بينانغ.. وللإستمتاع بنسمات وعبير البحر الأخآذ !

وأثناء جلوسي هنا لفت نظري هذا المطعم الكبير الذي يقوم بتقديم المأكولات البحرية .. توجهت إليه لإلقاء نظرة سريعة عليه.. كانت الأسماك والقشريات في أحواضها ، وعند طلبك لأحدها يأخذها النادل من حوضها ليقوم بتحضيرها طازجة .. لاحظت أن أسعار هذا المطعم مبالغ فيها إلى حد ما ، والبيع حسب الوزن لكل 100 غرام ..
بعد ذلك توجهت لمطعم بتزا هت المجاور للمجمع التجاري "غورني بلازا" وتناولت طعام العشاء.. لأتوجه بعدها إلى فندقي .. حيث غلبني النعاس .. ورحت في نوم عميق ..


في صباح ذلك اليوم ، استيقضت باكراً وتناولت طعام الافطار وقررت القيام بجولة مع سائق التاكسي داخل المدينة لمشاهدة مالم أتمكن من مشاهدته ليوم الأمس .. وقبل الخروج مع سائق التاكسي .. جلست في صالة استقبال الفندق وطلبت كوباً من العصير

لقطة تظهر فيها جلسات صالة الاستقبال للفندق (المنتجع)

توجهت مع السائق الى فندق صغير ذي 3 نجوم من أجل الفرجة فقط ، كان ذلك الفندق في منطقة معزولة ي منتص الطريق الذي يربط بين نهاية جزيرة بينانغ ومركزها الحيوي (جورج تاون) الفندق يقع على مرتفع يطل على البحر الذي لايفصله عنه سوى الخط السريع.. واسم الفندق الصغير هذا "فيرنجي بيتش" ، ومعظم سكانه من الجالية الهندية ..




بعد ذلك توجهت مع سائق التاكسي في جولة حرة في المدينة ثم تعاقدت معه لزيارة "بوكيت ميرا"
وهي عبارة عن بحيرة صغيرة وجزيرة قرود وملاهي وحديقة طيور مصغره ،، كم كانت رائعه بحق .

هنا بعض الصور التي التقطتها عدستي هناك .
اخذت تاكسي من فندقي لأتوجه نحو جسر بينانغ تاركاً الجزيرة خلفي متجهاً الى البوكيت ميرا


لقطة من جسر بينانغ بعد مغادرته ومغادرة الجزيرة ..


منتجع بوكيت ميرا أو مايعرف بمنتجع الجبل الأحمر حسب اللغة الملاوية .. من أجمل التجارب التي قمت بها في جزيرة بينانغ ..
وهنا توقف بي السائق في منتجع بوكيت ميرا ( تعني الجبل الأحمر بلغة البهاسا)

منظر عام من على ضفاف البحيرة الخاصة بالمنتجع الرائع..

وهنا المرفأ الذي سأستقل منه الزورق الذي سينقلني إلى جزيرة القرود الصغيرة أولاً ..

وصل بي القارب إلى هذه الجزيرة الصغيرة التي يتم فيها العناية بالقرود.. وهنا وجدت هذه المرشدة بانتظاري والتي قامت بشرح مفصل عن حياة القرود في هذا المكان وكيفية العناية بها..

لقطة لأحد القرود التي تتسلق جدران القفص..

وهنا أحد العاملات التي تقوم بالعناية بهذه القرود

أحد القرود يهب مسرعاً كي يتناول طعامه الذي شرعت تلك العاملة في تقديمه له


وهنا أحد القرود الرضيعه الذين تتم العناية بهم وكأنهم أطفال ..

أحد القرود التي بدأ عليها الإنزعاج .. لا أعرف السبب ..

إنتهى الجزء الأول من رحلة البوكيت ميرا وهي التجوال في جزيرة القرود الصغيرة ، وأخذني قائد هذا المركب للتوجه نحو الضفة الأخرى المقابلة لجزيرة القرود..

وهنا حديقة الزواحف والطيور ..

أحد النسور التي تقف بشموخ في مدخل الحديقة ..

وهنا بعض الزواحف التي تشتهر بها الجزيرة إلا أنها مروضة ..

وهنا الجزء الأخير من الرحلة حيث تستقل إحدى هذه المقاعد المتحركة والتي تأخذك في جولة داخل المنتجع لتطل من الأعلى على المسابح وبعض المناظر الجميلة الأخرى فلاتفوت هذا الجزء الأجمل والأمتع من الرحلة !

بعد نهاية المشوار في بوكيت ميرا .. والاستمتاع بقضاء الوقت فيه قررت العودة أدراجي من حيث أتيت .. إلى مدخل المنتجع..

وجدت سائق التاكسي بانتظاري وانطلقنا سوياً إلى جزيرة بينانغ في رحلة العودة ..

لقطة من فوق جسر بينانغ الذي يربط الجزيرة ببقية البلاد الماليزية..------------------------------------------
بعد الوصول إلى بينانغ طلبت من السائق إيصالي لأحد المراكز التجارية التي لم أزرها في بينانغ .. ولم يعجبني هذا المركز فقد كانت نكهة الأكل الصيني تلف أجواء المجمع ، لإضافة إلى شعوري بأني في الصين لكون معظم رواد هذا المركز من الصينيين..
قررت قضاء بعض الوقت في هذ المركز التجاري والتجوال ، ومع شعوري بالجوع وعدم رغبتي في تناول الطعام في تلك المطاعم إلا أنني وجدت أحد الفروع لمطعم بيتزا هت .. لتنتهي جولتي الصباحية بتناول طعام الغداء فيه ..

خرجت من المجمع وكانت الأمطار قد بدأت في الهطول .. كان الجو رائعاً بحق بعد أن كان مشرقاً ي بداية ذلك اليوم .. فتوجهت لسائق التاكسي وطلبت منه إيصالي إلى فندقي.. بعد عناء نص يوم كان بمثابة عناء يوم كامل خاصة بزيارتي صبيحة ذلك اليوم لجزيرة الجبل الأحمر ( بوكيت ميرا) ..

إنتهى الجزء الثالث ...
يتبع...

هناك تعليقان (2) :

  1. مـآشاء الله تبـآرك الرحمن .. طبيعه روعه .. والصور ماركة فن : ) عساك ع القوه 

    ردحذف
  2. اعتز بمرورك الكريم اخي الفاضل والاروع مرورك العطر
    دمتم بحفظ الله ورعايته وكل عام وانتم بخير

    ردحذف