" في بحيرة Constance ، كان لنا موعدٌ مع المطر .."
في هذا اليوم وبعد عودتي من حصن قلعة بريغنز الواقعه على هضبة Bregenzwald ( غابة بريغنز ) قررنا الخروج من الفندق والتوجه مباشرة إلى محطة العبارات البحرية Bregenz Hafen أو ميناء بريغنز .. حيث قررنا اخذ جولة الى جزيرة الزهور Insel Mainau وهي جزيرة سياحية تقع على الشرم الشمالي الشرقي لبحيرة كونستانز وتكلفة زيارة الفرد إليها 33 يورو وتستغرق العبارة من الزمن 3 ساعات حتى تصل الى هناك ثم يتم قضاء بعض الوقت هناك للتجول فيها ومشاهدة الشلالات والمناظر الطبيعية والتجول بين اكشاكها الجميلة ومشاهدة بعض الفعاليات إن صادفنا أحدها .
اضغط على الصورة للانتقال الى الموقع الألكتروني الخاص بجزيرة الزهور Insel Mainau
موقع جزيرة الزهور Insel Mainau بالنسبة لبريغنز :
بعدها نعود منها إلى بريغنز عبر رحلة تستغرق 3 ساعات أيضاً في الإياب ،، ويلزم ان تكون المغادرة باكراً حيث أن آخر رحلة للعبارة الساعة الحادية عشر صباحاً . استقلينا التاكسي منطلقاً بنا إلى مرفأ بريغنز .. وتوجهت الى كاونتر التذاكر وبدأت أتأمل جدول الرحلات ولكني اصبت بشيء من الإحباط حينما علمت بأن آخر رحلة للجزيرة في هذا اليوم قد انطلقت للتو .. .. فشرعت أفكر فيما مايمكن ان نقوم به وتم الاتفاق على أن نأخذ جولة بانورامية على شواطيء بريغنز ولينداو .. والرحلات متوفرة على مدار اليوم لهذا البرنامج .. فقمت بقطع التذاكر وجلسنا ننتظر حوالي نصف ساعة خارج المرفأ وظللنا نتامل البحيرة الجميلة والكورنيش الخلاب فكان ذلك بمثابة استراحة انتظار حتى سمعنا صوت العبارة التي ستنطلق بنا في جولة على البحيرة وهي تمخر عباب الماء وتصدر النفير إيذاناً بقدومها إلى المرسى .. وبدأ بعض السياح في التجمع قبالة منصة الدخول إلى العبارة ولم يكن عددهم كبيراً . وقفواصفاً واحداً إلى أن أصبحنا داخلها وقد استقبلنا طاقمها الودود بكل ترحاب وخُيرنا بين الجلوس في داخل العبارة او الجزء المكشوف منها إلا انني آثرت الجلوس في المنطقة المكشوفة منها كي استمتع بجمال البحيرة والإحساس بإني داخل مركب عائم !
انتظر الجميع في اماكنهم حتى بدانا نسمع صوت تشغيل المحركات إيذاناً بإنطلاقها .. بدأت العبارة في التحرك رجوعاً إلى الخلف حتى خرجت من المحيط الخاص بالعبارات ثم استدارت لتشق طريقها في بحيرة كونستانس .. كانت السماء غائمة جزئياً على أنها ما لبثت أن تلبدت بالغيوم .. وأخذت العبارة تسير قبالة سواحل بريغنز ،، وكنا نشاهد المارة والمتجولين عبر كورنيش بحيرة كونستانز الجميل.. وبينما كانت العبارة تسير وسط المياه التي تدافعت من خلفها أمواجاً كقطعة من الحرير فردها حائك تمهيداً للنسج .. إذا بي ارى مجموعة من السياح يخرجون إلى حيث كنا في القسم المكشوف من العبارة وقد حمل كل منهم آلة التصوير ووقفوا صفاً على طرف العبارة فالتفت ناحيتهم وإذا بالعبارة تقترب من ساحل مدينة لينداو Lindau الألمانية وإذا بالمباني الجميلة والمنارتين البحريتين يتبديان للجميع في منظر رائع لم اتمكن من التقاطه حينما كنت في زيارة لمدينة لينداو نفسها ، فأخرجت كاميرتي من حافظتها وذهبت لآخذ نصيبي من الصور قبل أن تغادر العبارة سواحل لينداو .. وتوجهت العبارة بعدها الى وسط البحيرة .. وبينما نحن جلوس نستمتع بنسمات البحيرة الرائعه وصوت هدير المياه يصافح مسامعنا إذا بالنادلة تاتي الينا لتسألنا عن حاجتنا فطلب البعض شيئاً من الآيس كريم والعصائر أما انا فاكتفيت بكوب من الكابتشينو ..لم يعد هناك نكهة استسيغها اكثر من عبير البحيرة وهوائها المنعش .. وكوب من القهوة ... وفيما كانت العبارة تواصل مشوارها في البحيرة إذا بي أرى السماء تمتليء بالغيوم وأسراب طيور النورس تتابع الخط الذي شقته العبارة في البحيرة من الزَبَد والأمواج .. وفي تلك اللحظات بدأ تساقط الهتان .. ثم تواصل سقوط المطر وظل في إزدياد حتى دخل الجميع إلى صالة العبارة الداخلية وبقيت انا في ذلك المكان الذي كان بمثابة شرفة بحرية جميلة متحركة.. ورغم سقوط المطار وتبلل الملابس والكاميرا إلا ان ذلك لم يحرك فيّ ساكناً .. إذ أن بهاء المنظر وروعة الجو لم يكن لهما حل !. احسست بأني أعيش وحدي في عالم خاص بي ... عالم من السحر الحلال والنور والجمال والماء من حولي زلال فتبارك الخلاق المتعال !. ومع تواصل انهمار الأمطار لم استطع ان أقاوم رغبتي الجامحة في فتح ذراعيّ للأمطار التي بدت وكانها قد استحسنت هذا العناق الحار لتبلل ثيابي وتكسوني بعذوبة الشهدِ وروعة الودِّ وكانها دموع موادعٍ أمضّه الصد وأدرك قرب الفراق والبعد . حينها وتذكرت قول الشاعر :
غيضَ العِـدا من تساقينـا الهـوى *** فدعوا بأن نغص فقال الدهرُ آمينا
بالأمـسِ كنا ومـا يخشى تفرقنـا *** واليـومَ نحـنُ وما يرجـى تلاقينا
واشتد هطول الأمطار فتوجهت إلى الصالة الداخلية مسرعاً. وجلست داخل كابينة العبارة اتامل البحيرة وقطرات المطر تهتن فيها فتندمج في ذراتها قبل أن ترمقها الشمس بعين حارة فتتبخر وتسمو سحاباً يحلق في بيداء السماء ليتكثف غمماماً يذوب ثانية عائداً إلى أحضان أمه البحيرة ، في دورة من عمر الزمان لاتنتهي أبد الدهر . عندما خف تساقط المطر خرجت مرة أخرى إلى المنصه المكشوفة وقد تبعثرت الطاولات والمقاعد والأكواب .. ولم اجد مكاناً مناسباً للجلوس بسبب ما أصاب المقاعد من بلل فظللت واقفاً اتامل البحيرة ومدينة بريغنز ، واقتربت العبارة من المنصة العائمة Bregnz Festival Stage فاستمتعت بمشاهدتها من قلب البحيرة .. تابعت العبارة مسيرها حتى دخلت في بعض الخلجان الصغيرة على سواحل بريغنز ثم توقفت لفترة قصيرة .. وبعدها أخذت تتراجع حتى اخذت مقدمتها وضع الإنطلاقِ عودة إلى المرفأ مرة أخرى .. وواصلت تهاديها والجميع يتأملون كورنيش بريغنز الخلاب .. ذاك الذي تنوعت فيه الفعاليات من رحلات بحرية وترفيهية ورياضية ومهرجانات وانتظمت عليه الجلسات وبعض المقاهي .. اقتربت العبارة من مرفأ بريغنز واصبحنا ننتظر توقفها حتى يؤذن لنا بالخروج .. ثم غادرنا العبارة بعد تجربة جميلة في البحيرة عوضت علينا رحلتنا المفقودة الى جزيرة الزهور Insel Minau .. بعد الخروج من العبارة قررنا التجول على كورنيش البحيرة والوقوف عند بعض باعة الحلي والإكسسوارات المصنعه طبيعياً من الحبوب ومواد من عظام الحيوانات وجلودها وقد كان بعض الباعة قد أتى من امريكا اللاتينية الى ذلك المكان لترويج مالديه من اكسسوارات تعددت أشكالها وانواعها فهذه تحوي ريشاً وهذه عقود مصنوعة من حبوب القهوة وبعض الثمار البرية الأخرى ، وهذه حلق مصنوعة من عظام الطيور والكثير غيرها من المشتقات الطبيعية من الجذور والأغصان والمكونات العضوية الأخرى .. اخذ احد البائعين في وصف بضاعته لنا وكيفية تصنيعها حتى تبين لنا ان مالديه عبارات عن مكونات طبيعية 100 % صيغت بمهارة بشرية فريدة .. بعدها قررنا التوجه للفندق والاستمتاع بالمناظر الخلابة للبحيرة عبر المسار الذي يمر بمحاذاة البحيرة وتامل جماليات الكورنيش من المسطحات الخضراء التي حواها وحركة الغادين والرائحين في ذلك المكان .. ثم عبرنا الجسر الزجاجي الذي يعتلي منصات محطة قطار بريغنز متوجهاً إلى الى جهة المدينة حيث يقبع فندقنا IBIS . الذي قضينا فيه فترة من الراحة .. وبدأت في التفكير في رحلة المساء .. شرعت افكر في زيارة مدينة سانت جالين St. Gallen وهي من المدن السويسرية المهمة حيث قررت الانطلاق إليها بسبب موقعها القريب من بريغنز .. وعندما حل وقت العصر انطلقت الى محطة القطار متوجهاً ناحية شباك التذاكر فقمت بشراء التذاكر لرحلة قصيرة لسانت جالين وقد نشرت عن زيارتي لـ ( سانت جالين St. Gallen ) موضوعاً على الرابط التالي ( انقر هنا ) .
عدت مساءاً إلى بريغنز وأنا المح الأنوار تنطلق من جهة المدرجات العائمة تضيء سماء بريغنز .. لاشك أن العروض قد بدأت ، قلت في نفسي ... فقررت الإستراحة في الفندق ثم الذهاب لمشاهدة تلك العروض .. كنت قد أجلت مشاهدة عروض المنصة العائمة اثناء عودتي مساء الأمس إلى هذا اليوم حيث سننطلق يوم الغد إلى مدينة لوزيرن لقضاء الليالي الثلاثة الأخيرة فيها منهين بذلك رحلتنا .. وصلت إلى غرفتي .. وارتميت على السرير فقد كنت في غاية الإرهاق وغلبني النعاس فأستسلمت لنوم عميق تخللته أصوات العروض المقامة في المنصة العائمة والتي كانت تصلنا عبر مكبرات الصوت .. فتسلل الى قلبي خاطرٌ حزين .. جراء الإخفاق لحضور العروض والإحتفالات التي تقام على المنصة العائمة ! .. وياما راح على الحاج من جمل !
أوصلنا سائق التاكسي الى كورنيش بحيرة Constance وعلى مقربة من مرفأ بريقنز Bregenz hafen ، كان الجو رائعاً مع منظر البحيرة الخلاب ! واتجهت لكاونتر التذاكر لشراء تذاكر الرحلة إلى جزيرة الزهور Insel Mainau لأجد أن آخر عبارة ستنطلق هذا اليوم قد غادرت للتو .. فقررت البحث عن رحلة اخرى ليستقر بي الرأي على اخذ جولة في البحيرة على اطراف ساحل بريقنز
اردت الانتظار قريباً من المرفأ على الكورنيش اتأمل البحيرة والجماليات الموجودة عليه ،، وهنا احد الساعات العتيقة والمطورة بشكل عصري وجذاب تقف على كورنيش البحيرة
ما أجمل هذا المنظر وما أجمل اللحظات التي تقضيها جالساً هنا
لون البحيرة الزاهي مع طيور النورس البيضاء والسماء الملبدة للغيوم ومنظر المنصة العائمة الحمراء التي ترونها في آخر الصورة سوغ لي التقاط هذه الصورة
كافيتيريا على كورنيش بحيرة Constance ، ويظهر في الصورة القطار الصغير الذي يتجول بك على الكورنيش
المنصة العائمة التي تقف على بحيرة Constance وتظهر من خلفها مدرجات المتفرجين
بعد دقائق من الانتظار ، إذا بالعبارة التي ستقلنا في جولة بانورامية على البحيرة تصل للمرفأ
بعد الدخول للعبارة .. منظر للصالة الداخليه وتبدو الصالة الخارجية في الصورة
منظر للجلسات الخارجية في العبارة ، فضلت ان اجلس في هذه ( الشرفة البحرية ) للاستمتاع بمنظر البحيرة وتنسم الهواء العليل
منطاد يطير فوق البحيرة الجميلة ( الصورة مقربة )
بدأت العبارة في هديرها وبدأت الأمواج تندفع من بين جنباتها .. معلنة بداية الجولة القصيرة في البحيرة
وهنا .. بدأنا نتبتعد عن شاطيء بحيرة Constance الجميل وبدت تظهر معالم اكثر لمدينة بريقنز
صورة للمدينة بعد الابتعاد عنها أكثر ..
يبدو في الصورة الجبل بفاندر Pfander - الذي هو بمثابة المحمية الطبيعية في المدينة
منظر آخر للبحيرة ويظهر فيها احد القوارب الشراعية .. تبدو السماء صافية .. الغريب في ذلك اليوم ان الغيوم كانت تتلبد فجأة ثم تنقشع ثم تعاود التلبد مرة اخرى
..
العبارة تخترق البحيرة ولازالت تسير ضمن الحدود النمساوية الأقليمية
العبارة تقترب بنا من سواحل بريقنز التي تكاد تلتحم بسويسرا ، وهنا فرصة لتأمل أماكن اخرى على ساحل بريقنز
تلبدت الغيوم بشكل مفاجيء اثناء وجودي في هذا المكان!
لا أعتقد أن هذه المراكب ستكون محظوظة إذا ماهطلت الأمطار !
فعلاً .. بدأ المطر في التساقط .. وهب جميع ركاب السفينة الى داخلها خوفاً من البلل إلا أنني آثرت البقاء هنا لملاقاة هذا الضيف العزيز الذي طال غيابه عنا كثيراً في بلادنا .. الا وهو المطر
- لكن مع ازدياد هطول الامطار غيرت رأيي في البقاء هنا وقررت التوجه الى داخل العبارة
بعد فترة توقف المطر وخرج بعض السياح الى ظهر العبارة ثم قررت العودة مرة أخرى إلى ذات المكان الذي كنت جالساً فيه ..
رأيت بعض السياح قد اجمعوا على إخراج كاميراتهم وتوجيهها ناحية مكان محدد بذاته فكانت صوب .. لينداو .. Lindau .. نعم لقد دخلنا حدود المانيا ونحن لاندري !
لينداو Lindau ، الألمانية الفاتنة .. واقفة على بحيرة Constance تبادرنا التحية بثغرها الباسم ..وقد افردت عن زيارتي لها موضوع يحمل عنوان = صباح الخير يالينداو =
http://www.abomshary.com/2013/03/lindau.html
مر الوقت سريعاً وبدأت العبارة تتخذ وضعية الاتجاه الى بريغنز حتى اقتربت من المرفأ .. وهنا صورة لأحد الشاحنات المزينة ببعض الرسومات والألوان
نزلت من المركب وبدأت اتجول على هذا الكورنيش حتى اصل إلى الفندق .. لاحظ مدينة لينداو الألمانية خلف البحيرة !
بعض المعروضات الموجوده لدى البائع ..
واصلت السير على الكورنيش باتجاه محطة القطار التي ساعبر من خلالها الى جهة المدينة حيث فندقنا.. وهنا تبدو الحديقة الصغيرة المجاورة لمحطة القطار ..
" وداعـــــــــــــاً Bregenz"
في صباح اليوم التالي استيقظت من نومي باكراً ، وفكرت دون وعي في وجهة جديده في المدينة .. ولكن أفكاري قد تبددت ، فتذكرت أن هذا هو اليوم الرابع والذي هو من نصيب حسناء فاتنة غيرها .. وبدأت أشعر بلحن الفراق الحزين تعزفه العبارات النادبة على أوتار بحيرة كونستانس و نسمات الهواء عبر أشجار غاباتها .. تذكرت بأن هذا اليوم هو موعد المغادرة إلى لوزيرن ،، مغادرة تلك المدينة الجميلة والحالمة .. مدينة طالما تمنيت زيارتها ،، وقد كان شوقي إليها في محله ... قمنا بجمع الحقائب ثم نزلت إلى موظفة الاستقبال لإنهاء إجراءات تسليم الغرفة .. بعدها انطلقنا حاملين حقائبنا باتجاه محطة القطار المجاورة ...مودعاً خلفي مدينة بريغنز BREGENZ ،، عروس بحيرة كونستانس .. انتظرنا القطار الذي سيأخذنا إلى لوزيرن ( بعد توقف إجباري وتغيير للقطار في محطة زيوريخ ) ،، حتى وصلنا القطار الألماني DB قادماً من ميونيخ في طريقة المباشر إلى زيوريخ مروراً بمحطتنا ... وركبنا القطار فوجهت رأسي تجاه النافذة وبدأ القطار في التحرك رويداً رويداً وأنا أودع مدينة أثرت في أيما تأثير ومرارة فراقها تعتمل في ذاتي ... أي بريغنز! BREGENZ .. هل ستتاح لي فرصة أخرى لزيارتك إن قدر الله ذلك ؟؟ .. علم ذاك عند ربي .. كلما أعلمه أنني وقبل الفراق التفت إلى بريغنز .. فإذا بها ترمقني بعين الصب المحب العاتب .. ارجع إليّ ! ... قالت .. ورجعتُ القهقرى .. فات الأوان ! .. قلت لها بحنان وعلي أن أعود إلى الأهل والوطن .. أرجو أن تخبئيني في تجاويف الذاكرة يا بريغنز .. وردت بمزيد من العتاب .. أبداً لن أنساك ! .. قلت لها كفكفي الدمع ... سأعود يوما ... ونعيد قصة الأمس .. فأطلقت تنهيدةً حرّى .. ودنوت منها فمسحت نِثارَةَ الدُرِّ المُنثالَ من مقلتيها .. وعبثاً كنت أحاول ! .. أعادت التساؤل .. : أتُرى أراك ثانيةً ؟ على أن قلبي كان على أتونٍ من لهبِ دموعها المُهراقةِ يغلي .. وتذكرت قول الشاعر :
ودعته وبـودي لو يودعني *** صفـو الحيـاةِ وأنّي لا أودعه
وكم تشبثت بي يوم الرحيلِ ضحىً *** وأدمعي مستهلاتِ وأدمُعُهُ
أخذ القطار يتابع مسيره حتى دخل إلى سويسرا مروراً بمحطة سانت مارغريتن ، فمحطة سانت جالين ... إلى أن وصل إلى مدينة زيوريخ ،، ونزلنا من القطار لاستبداله بآخر سيتوجه بنا إلى مدينة لوزيرن ...وهناك قصة أخرى طرزتها ديباجة الجمال السويسري العريق ..
الوداع...
الوداع يابريغنز ...
النــهـــايـــة
ودعته وبـودي لو يودعني *** صفـو الحيـاةِ وأنّي لا أودعه
وكم تشبثت بي يوم الرحيلِ ضحىً *** وأدمعي مستهلاتِ وأدمُعُهُ
أخذ القطار يتابع مسيره حتى دخل إلى سويسرا مروراً بمحطة سانت مارغريتن ، فمحطة سانت جالين ... إلى أن وصل إلى مدينة زيوريخ ،، ونزلنا من القطار لاستبداله بآخر سيتوجه بنا إلى مدينة لوزيرن ...وهناك قصة أخرى طرزتها ديباجة الجمال السويسري العريق ..
الوداع...
الوداع يابريغنز ...
النــهـــايـــة
كتبت رحلتي إلى بريغنز في منتدى العرب المسافرون على هذا الرابط
http://travel.maktoob.com/vb/travel96470/
ثم قمت بإعادة نشر الرحلة في منتدى زاد المسافر على هذا الرابط
http://www.travelzad.com/vb/t3707.html
نُشر لي تقرير عن بريغنز على جريدة الرياض على هذا الرابط
http://www.alriyadh.com/2007/05/04/article246934.html
خليك في السياحة والرحلات اسلوبك افضل
ردحذفكنت ابحث عن معلومات سياحيه عن المانيا بغوغل فشاء الصدف ان اصل الى مدونتك والتي هي حسب رايي المتواضع رائعه
ردحذفشكرا لك على مشاركتنا احساسيك المرهفه وافكارك الجميلة واسفارك الممتعه
شكرا لك
اختك من الكويت
اخي الكريم صاحب الرد الأول ، تشرفت بمرروكم وتعليقكم
ردحذفتحياتي
الأخت الكريمة من الكويت حفظها الله وحفظ الكويت واهلها ، اشكر لكم مروكم الكريم واشكر غوغل الذي شرفني بوصولكم الى مدونتي المتواضعه ، ومنكم نستفيد استاذتي القديرة
ردحذفدمتم بحفظ الله ورعايته
شكرا لك على التقرير ...... سيكون لها يوم توقف قادم من بيرنز متجهه الي ميونخ
ردحذفتشرفت بمروركم الكريم اخي عماد
ردحذفوستغدو بوصفكم وبتصويركم اجمل
لك اجمل تحية